مجلة وفاء wafaamagazine
رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “المال السياسي هو الخطر الأوّل لأنّه يشتري الضمائر بالرخص ويبتز الناس بأوضاعهم الصعبة”، وتوجه للمحتاجين بالقول: “اقبضوا منهم بس انتخبوا يلّي بيخلصوكم من ابتزازهم”.
واشار باسيل، خلال اطلاق اسماء مرشحي التيار الوطني الحر للانتخابات المقبلة، الى أن “الشعب غير مسؤول عن الازمة لكنه مسؤول عن محاسبة من تسبّب بها”.
وشدد على أن المعركة هي ايضا مع “حاملي كذبة الاحتلال الايراني للبنان، ويخوّفون الناس بالانتشار انّ من يصوّت لنا يصوّت لحزب الله ويتلقى عقوبات”، وقال: “لا تخافوا، واسألوهم: ألم يكن هناك من احتلال ايراني عندما تحالفوا مع حزب الله سنة 2005 بالتحالف الرباعي والسداسي؟”
وأضاف: “بدنا نحاسب يلّي شلناهم بالـ 2005 من خزانة النسيان وفرزنالهم مطارح مرموقة على حسابنا، ولمّا اعتبرونا ضعفنا، خانونا، وهودي، حتّى ولو فرضت ظروف الانتخابات وجودهم معنا باللائحة، بيبقوا مجرّد حاصل لا لهم فضل ولا لهم تفضيلي واكيد ما الهم محل معنا”.
وفي موضوع الكهرباء والمياه، قال: “نعتذر، رغم اننا قمنا بمراسيم الغاز ولزّمناها، لكن لليوم الارادة الدولية اقوى منا، ولم نتمكن بعد من ان نستثمره، ولو تمكنا من حمايته من الفساد. نعتذر، رغم اطلاقتا 8 سدود، اتت 17 تشرين واوقفت التمويل ولم نكن انهينا منها الاّ 3 او 4. نعتذر، رغم اننا وضعنا افضل خطّة كهرباء باعتراف خصومنا، لتأتي 24/24 بالـ 2015، لزّمنا عقودها بأرخص الأسعار باعتراف شركات العالم، لكن قرارهم بالعرقلة كان اقوى، وقدرتهم على عدم دفع المال كانت كافية لتوقف المعامل والخطة. بالنهاية اللبنانيون محرومون من الكهرباء، حتّى ولو لم نكن السبب”.
وتطرق الى ثورة 17 تشرين، قائلا: “لمّا منشوف اسماء مرشحي الثورة ملطّخة بالفساد، بتكون ثورة تغيير او تعتير؟! الحقيقة انّو الثورة صار بدّها تغيير”.