مجلة وفاء wafaamagazine
لا يبدو أن اللقاء الذي جمع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على مائدة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مرتبط بالانتخابات التي انتهى الإعداد لها.
ورأى الباحث السياسي المتابع لملفات حزب الله قاسم قصير لـ”الشرق الاوسط” أن الجلسة بين الأطراف الثلاثة “هي لقاء لما بعد الانتخابات النيابية”، حيث يريد الحزب تنظيم صفوف حلفائه لتلك المرحلة اللاحقة، ويشكل بالتالي تحالفاً منظماً يستطيع إدارة الأمور والملفات في مرحلة ما بعد الانتخابات.
وأوضح قصير أن الحزب يرتّب صفوفه وصفوف حلفائه لتلك المرحلة التي تتطلب مواقف موحدة، ويسعى لتخفيف التباينات، معتبرا أنه على ضوء نتائج الانتخابات سيتبلور كثير من الأمور، من المشاركة في الحكومة إلى التفاهم على إدارة الملفات، وتتطلب أن تكون هناك رؤية مشتركة بمعزل عن التباينات.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن مساعي الحزب لإيجاد مساحات مشتركة بين حلفائه، مؤكدا أنها مهمة يعمل عليها منذ فترة.
الجمهورية