مجلة وفاء wafaamagazine
تستغرب السعودية «حماسة» المجتمع الدولي والولايات المتحدة الاميركية لاجراء هذا الاستحقاق (الإنتخابات النيابية في لبنان)، وثمة قلق حقيقي من «تسليم» اميركي بعدم القدرة على استمرار «الكباش» مع ايران في لبنان بعدما ثبت غياب البديل القادر على المواجهة مع حزب الله، والانشغال في حرب اوكرانيا، والخروج الممنهج من المنطقة، وبات الشغل الشاغل للاميركيين الحفاظ على الاستقرار الامني حتى لو كان بضمانة الحزب!
ولهذا اختارت السعودية اعادة «التموضع»على الساحة اللبنانية «بهدوء» بانتظار الحوار الثنائي المفترض ان يستأنف قريبا مع ايران،وبانتظار نتائج المفاوضات في فيينا، حينها ستكون كل الملفات على «الطاولة» وثمة من نصح المملكة ان يكون لها حضور في لبنان، بدل التسليم المسبق بالنفوذ الايراني.
الديار