مجلة وفاء wafaamagazine
زار مرشح حزب “القوات اللبنانية” عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة فادي كرم وعقيلته السيدة جولي، بلدة داربعشتار حيث زار الدكتور جميل الزغبي في منزله، ثم التقى عددا من أهالي البلدة.
وشدد كرم في كلمة على أن “الانتخابات مصيرية واستثنائية لأن هوية البلد ستحدد في 15 أيار، في ظل وجود مشروعين، الأول مشروع حزب الله الذي يحاول وضع يده على البلد لكي يغير كل الممارسات والعقائد والمفاهيم ومرجعيته إيران، وهو أصبح في المراحل الأخيرة من إتمام تنفيذ وضعيته وفي حال استمر ستصبح الحياة غير إنسانية وسيئة وغير منظمة. وهناك مشروع القوات التي تسعى لبناء الدولة، وهنا تقع مسؤولية الاختيار على الشعب الذي يجب أن يشارك في الانتخابات ويصوت لمشروع الدولة”.
وقال: “أكبر مثال على ذلك مشروع الكابيتال كونترول، الذي هو عملية مصادرة لكل أموالنا مع الاحتياطي وأموال الاغتراب. القوات تعترض على هذا المشروع، ولكن ما لم يأت التغيير في 15 أيار، سينجحون في تنفيذ مشروعهم، من هنا الحاجة إلى كتلة كبيرة في المجلس النيابي تضع لبنان على المسار الصحيح. هذه الانتخابات مصيرية لأن الشعب سيقرر هوية البلد”.
واعتبر أن “لا هم لحزب الله في منافسات حلفائه، في المقابل تختلف الأمور عند المعارضين له لأن القدرة تختلف عند المواجهة”. وقال: “الكتلة الحقيقية التي يمكن أن تواجه حزب الله هي كتلة القوات اللبنانية لأنها مدعومة من حزب قادر، لا يستطيع أن يأخذنا بالترغيب ولا بالترهيب والمحاصصة. القوات شاركت في السلطة لا في عملية الفساد، وهي قادرة على مواجهة حزب الله، لذا أخذنا قرارنا بالمواجهة وهذا ما يعرضنا للخطر ولكن لن نتراجع، وبذلك سيضطر الحزب للجلوس إلى طاولة الحوار مع كل اللبنانيين، فنحن لا نريد أن نلغيه بل العيش بكرامة وقناعة”.
وشدد على أن “غالبية الشعب مع مشروع القوات، وحزب الله يدرك ذلك، لكنه يلعب لعبة شرذمة المعارضة وهذا ما حصل في تركيب اللوائح. أما في موضوع السلاح فالقوات لن تغطي أي حكومة يكون الحزب فيها”.
ولفت إلى أن “مفهوم القوات إعادة إحياء الاقتصاد وتقوية القطاع الخاص عبر الخصخصة، لأن لبنان ليس بلدا مفلسا بل غنيا، لكن هذا القطاع يحتاج الى رقابة ولا سيما استقلالية القضاء والأمن معا، من هنا ننطلق في عملية بناء الدولة، وعندئذ يمكن أن نحصل على كهرباء 24 على 24. عندما طرحنا موضوع الخصخصة واجهنا معارضة شديدة، ولكن نشدد على أنها لا تعني بيع أصول الدولة”.