مجلة وفاء wafaamagazine
لن تكون يوماً الهجرة غير الشرعية حلاً لمعاناة اللبنانيين، فهم ومع تكرار الحوادث، غالباً، ما يقعون ضحية وحوش يستثمرون فقر وجهل المواطنين بائعين ايّاهم أحلاماً يفترسها موج البحر. ولن يكون زورق موت طرابلس الأخير في ظل أزمة اقتصادية متشعبة تشدّ الخناق حول أعنق اللبنانيين.
وفيما تتواصل عملية البحث عن المفقودين في عرض البحر مع تفلت أمني تشهده شوارع طرابلس، عمد البعض إلى زج اسم السيدة هلا يوسف تلج وسط تناقض الروايات حول ما جرى ليل أمس بين ناجين اتهموا الجيش بإغراق القارب وبين ما أوضحته المؤسسة العسكرية في بيان حملت المسؤولية لقائد الزورق.
وفي متابعة للقضية، حصلت “الجمهورية” على مستند وكالة بيع الزورق من هلا تلج زوجة أسعد ابراهيم الى أحمد محمد بليق منذ حزيران 2017، وبالتالي ذكر اسمها يفتح تساؤلات حول نوايا البعض ومصالحهم في تشتيت التحقيق والتشهير بمن لا علاقة له بملف بهذه الخطورة.
فيما يلي مستند الوكالة: