الرئيسية / آخر الأخبار / انتخابات 2022 – المرشح قبلان: ذاهبون إلى الانتخابات بهدوء وثقة

انتخابات 2022 – المرشح قبلان: ذاهبون إلى الانتخابات بهدوء وثقة

مجلة وفاء wafaamagazine

طالب عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” مرشح “الثنائي الوطني” في البقاع الغربي وراشيا قبلان قبلان، ب “تحقيق شفاف في حادثة غرق القارب عند سواحل طرابلس، لكي توضع الأمور في نصابها ويكشف عن هذه القضية المؤلمة التي حلت بأهلنا في الشمال”.

وقال خلال رعايته إفطارا رمضانيا لشعبة بلدة يحمر في الحركة: “الملاحظ في هذه الدورة الانتخابية أن هناك خطابا سياسيا لئيما يستحضر مرة جديدة وفي جزء كبير منه هو خطاب فئوي عنصري حاقد، يحاول أن يوتر الأجواء ويضيف إلى مشاكل اللبنانيين مشاكل جديدة، ويريد أن يعمق الخلاف بين اللبنانيين، فإذا كان ذلك طمعا في مال من هنا وهناك، فإن المال لا يجب أن يكون وسيلة لتعميق الجراح والجروح بين اللبنانيين، وإذا كان طرحا من أجل استثارة العواطف والغرائز فإن من يثير الغرائز اليوم ربما يكون عاجزا عن التحكم بها غدا عندما تنفلت هذه الغرائز، وتنطلق على غاربها ويدفع كل المواطنين ثمنا لتلك الشعارات العالية السقف، التي لا تمت إلى الواقع”.

أضاف: “نحن من جهتنا في الثنائي الوطني ذاهبون إلى هذه الانتخابات بهدوء ما بعده هدوء وبثقة ما بعدها ثقة، لأننا نؤمن بأننا أولا أصحاب قضية محقة وأننا على ثقة بشعبنا وأهلنا الذين قدموا ما هو أغلى من أصوات الاقتراع. قدموا الدم والجراح والأرواح والصمود في كل قرية من قرانا التي تعرضت في ما مضى لاعتداء إسرائيلي غاشم. ثقتنا بأن الذين لم يخذلوا هذا المشروع في ميدان المواجهة لن يبخلوا في صناديق الاقتراع وثقتنا بأننا لا نستعمل استحقاقا من هذا النوع في ميدان البزار السياسي أو الخلاف السياسي، لأننا لا ننظر إلى الآخرين إلى أنهم أعداء بل ننظر إلى أعداء هذا المشروع الذين يقفون في خلف الواجهة أنهم أعداء المشروع، ولا ننظر إلى الأدوات التي تتحرك من هنا وهناك بشعار صغير أو كبير أنها تمثل عداء لنا. نحن اخترنا عدوا واحدا وهو عدو كاف وكامل هو إسرائيل ومن معها، ولا نريد ولا نحب ولا نرضى بأن نختار من شركائنا أعداء لنا في هذا المجال، رغم محاولات الاستدراج الدائمة ومحاولات التوتير المستمرة والحملة الشعواء من الشعارات والعناوين التي تستخدم في هذه العملية الانتخابية”.

وسأل: “لماذا هذا التوتر ولماذا أنتم خائفون ولماذا هذا السقف العالي في الخطاب السياسي، تستحضرون الماضي والحاضر والمستقبل وكل العناوين وكأنكم ذاهبون إلى الحرب؟ أنتم أعجز من الذهاب إلى الحرب فليكن سقف طروحاتكم وخطاباتكم سقفا منطقيا لأنكم غدا في السادس عشر من أيار بعد أن تجدوا النتائج أمامكم، كيف ستغيرون من مواقفكم المتشنجة؟ ستعودون إلى الطاولة عينها والمكان عينه، وستجتمعون مع شركائكم في الوطن، فخففوا من غلوائكم وتشنجكم وتوتركم وارحموا هذا الشعب وهذه الناس”.

وختم: “نحن ذاهبون إلى الانتخابات وهمنا ناسنا وشعبنا الذين باتوا في حفرة عميقة. همنا كيف نخرجهم ونعالج أزماتهم، وعلى رأس هذه الأزمات الأزمة النقدية. سيكون شغلنا الشاغل في المرحلة المقبلة استعادة كل قرش من أموال المودعين التي وضعت في المصارف وتقاسمتها المصارف والمصرف المركزي والحكومة، ثلاثة مسؤولون يجب أن يدفعوا الثمن ويعيدوا أموال الناس كاملة دون أي اقتطاع لأنه حق للمواطن، ونحن في الثنائي الوطني اتفقنا وقررنا أننا سنلاحق هذه القضية وستكون في مقدمة أولوياتنا في استعادة أموال الناس، وبعد هذه القضية سنعمل على إخراج هذا الوطن من الحفرة التي ألقي فيها، والعمل على استعادة الثقة بين الدولة والمواطن”.

وكانت كلمة للشيخ حسن فرحات شدد فيها على أن “أهلنا وناسنا لن يخذلوا القيادة وفي مقدمهم الرئيس نبيه بري، وكما انتخبت سابقا ستنتخب هذه المرة أيضا، وستبقى يحمر كما كانت، قلعة الرئيس بري والسيد حسن نصرالله، وستبقى مضيئة بأهلها”.