مجلة وفاء wafaamagazine
أكد المرشح عن المقعد السني في المنية في لائحة “فجر التغيير” محمد أحمد علم الدين “أننا ضد محاولات تأجيل الانتخابات النيابية”، داعيا “القيادات الثورية وجميع المتضررين من فساد الدولة وإهمالها لا سيما المفجوعين بغرق قارب الموت قبالة شواطئ طرابلس الى شد الهمم والمثابرة على التغيير الحقيقي في 15 أيار، على أن تؤجل كل التحركات المطلبية الى ما بعد الاستحقاق للاطباق على ما تبقى من هذه السلطة المهترئة”.
وقال: “بغض النظر عن المطالب المحقة أو الأحداث الاليمة، فان الاولوية هي تمرير الاستحقاق النيابي، لأن تطييره يعني بقاء الفاسدين و”لخبطة” الوضع الأمني ما يسمح لهم بالاستمرار، كون مصدر قوتهم مرهون باستمرار الفوضى”.
اضاف: “الحل لكل مآسينا وللفوضى التي نحن فيها هو بانتخاب طبقة جديدة قادرة على نفي ما تبقى من رموز السلطة الى خارج لبنان، والأمر سهل جدا، وذلك عبر التفاوض مع دول صديقة لاستضافتهم على أراضيها ومنعهم من العودة”.
وختم علم الدين، داعيا “جميع الثوار وأهالي ضحايا فاجعة مرفأ بيروت وفاجعة التليل في عكار ومراكب الموت في طرابلس وكل ضحايا هذا النظام الفاسد الى التضامن والتكاتف وتمرير الاستحقاق الانتخابي في 15 من أيار ومحاسبتهم في صناديق الاقتراع، ومن ثم الاطباق على ما تبقى منهم وترحيلهم”، واضعا كل قدراته المادية واللوجستية في خدمة هذا الطرح.