مجلة وفاء wafaamagazine
بدأ الحديث في الكواليس السياسية عن مرحلة ما بعد الانتخابات وما ستفرزه من نتائج ستشكل المجلس النيابي الجديد وترسم مصير الاستحقاقات المقبلة، من رئاسة المجلس النيابي إلى تكليف رئيس جديد للحكومة وتشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
أشارت مصادر سياسية لـ”البناء”
إلى أنه «من المبكر مقاربة هذه الاستحقاقات المقبلة في ظل الغموض الذي يعتري المشهد الانتخابي والسياسي والاقتصادي عموماً».
ولفتت الى أن «لا تفاهم حول شخصية رئيس الحكومة المقبل حتى الساعة وإن كانت أسهم ميقاتي مرتفعة»، مشيرة الى أنه وفور انتهاء الانتخابات ستبدأ مروحة اتصالات رئاسية ومشاورات بين القوى السياسية بالتنسيق مع قوى خارجية على رأسهم الفرنسيون، للبدء بحسم مسألة شخصية رئيس الحكومة للانطلاق الى الاستحقاق الاصعب أي تأليف حكومة جديدة وفق التوازنات النيابية الجديدة، للانطلاق الى الاستحقاقات الأكثر سخونة وخطورة أي الملفات والازمات الاقتصادية والمالية والنقدية».
أما موضوع رئاسة الجمهورية فمؤجل بحسب المصادر ومحكوم بمواقيته، ومن التسرع بمكان تحديد مواعيد ونسج تحليلات حوله، فاستحقاق رئاسة الجمهورية مرتبط بالمتغيرات وموازين القوى الداخلية والإقليمية والدولية».