الرئيسية / آخر الأخبار / شريفة: المقاومة ليست هواية بل ردة فعل على الاحتلال وسهام الحقد لا تثنينا عن أهدافنا

شريفة: المقاومة ليست هواية بل ردة فعل على الاحتلال وسهام الحقد لا تثنينا عن أهدافنا

مجلة وفاء wafaamagazine

أكد المفتي الشيخ حسن شريفة، في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد الصفا في بيروت، ان “واجبنا كلبنانيين العمل على دفع عجلة الدولة للعمل بشكل أفضل للخروج من الازمة وهو ما يرتب علينا الالتزام بواجبنا الوطني في الانتخابات للمساهمة في انقاذ البلد والعمل على تكوين برلمان يمثل طموحات اللبنانيين ويحقق تمنياتهم بدولة تحميهم وتؤمن لهم الامن والأمان الاقتصادي والاجتماعي والصحي”.
واستغرب “أصوات البعض التي تعلو في الداخل بشكل فتنوي بانشائيات لا تمت الى الواقع بصلة جلها افتراءات وفبركات، وهذا غير مستغرب بالنسبة إلينا باعتباره موقف الدول التي تحاصر لبنان وتعادي المقاومة، ولكن المستغرب موقف البعض في الداخل الذين يتكلمون بخلاف المنطق الوطني الحقيقي”.

وقال: “ليس معيبا أن ندعو الى الوحدة وليس من المعيب أن ندافع عن سيادة بلدنا ووحدة اراضيه وهذا يستلزم مقاومة، والتي هي ليست هواية بل هي ردة فعل طبيعية على العدوان والاحتلال الإسرائيلي”.

اضاف: “نذكّر البعض ان اسرائيل والتكفيريين لم يهزمهم شعار ولا انشاد ولا اغنيات صباحية، بل هزمهم رجال اشداء اقوياء آمنوا بربهم وببلدهم، فمن المعيب شرذمة هذه الوحدة بطموحات وهمية واشارات خارجية عبر شاشات معروفة الوظيفة او المهمة الموكلة إليها”.

وأكد شريفة ان “الشعب ليس بحاجة إلى دروس تعطى بل هو يعرف من حرر الارض، ويعرف من قام بفعل الانماء، ويعرف من أعاد بوصلة التوازن بين الطوائف والمناطق، ويعرف من دعا الى وحدة لبنان والى الحفاظ على عروبته”.

وقال: “هو زمن صعب الذي نعيشه، حيث نقاتل عدو شرس يستعمل كل اسلوب ملتو للقضاء على روح المقاومة الممانعة المرتبطة بجسد قوي يواجه كل رياح العدوان العاتية دفاعا عن الارض والكرامة. وفي الوقت نفسه نتعرض لسهام جارحة مسمومة باداة الحقد والغيرة العمياء من أناس عيّنوا في الوقت الغلط، واختاروا الأسلوب الغلط، وعلى الشاشة الغلط والزمن الغلط. يلبسون ثوب الحقارة ويطعنونك في الظهر ويخونون بني قومهم طمعا بالظهور الاعلامي ويعطون السفارات مآربها الفتنوية على قاعدة فرّق تسد”.

وختم : “ان تمسكنا بالمقاومة والثوابت الوطنية هو نابع من قناعاتنا الوطنية والدينية ومن حقنا في حرية ارضنا وثرواتنا، ولسنا بحاجة إلى دروس من اجراء باعوا وطنيتهم بثمن بخس، بئس الشاري والبائع”.