مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل من اللقاء الشعبي مع مناصريه في قضاء بعبدا أن “بـ17 تشرين نفّذ حلف المتآمرين إنقلاب على الرئيس والتيّار”. مشيراً الى أن “بالحقيقة كانت مؤامرة على الناس، هدفها انو المتورطين بسرقة الدولة يخفوا جريمتهن ويلزقوها فينا، وبذات الوقت يلعبوا الدور الخارجي المطلوب، لصالح لعبة الأمم وصفقة القرن”.
وقال: ”صمد الجنرال وما انكسر التيار، بس المؤامرة تسببت بالخراب وسرّعت بالإنهيار المالي وفقّرت الناس. نعم، كسّروا البلد حتّى يكسّرونا، وفقّروا الناس حتّى يسقطونا”.
وأضاف: “يللي اعتقدوا انو قادرين يلغونا ما فهموا إنو نحنا من الناس وما حدا بيقدر يلغي الناس. نحنا من الأرض وما حدا بيقدر يزيح الأرض ولا يزيحنا منها. بيقدروا يبيعوها، بس انتو بتعرفوا انّو كمان ما حدا غيرنا وقف بوجه تملّك الأجانب. البقية تجار!”.
وتابع: “يمكن بلحظة ضعف ووجع إرتفع صوت العتب ضدنا، نتيجة الحرب الإعلامية والتشويه… ولكن كتار إستوعبوا المؤامرة وكشفوا أصحابها، ورجعنا نحنا وايّاهم نواجه المؤامرة ونحمي السلم”.
وأضاف: “رح نضلّ نواجه حتى نطلع من الإنهيار ونحاسب المتورطين ونرجّع حقوق الناس واموالهم، ونحمي أملاك الدولة من طمَع يلّي خربوها بالحرب وسرقوها بالسلم، تسلّطوا عليها وغرقوها بالدين، ولمّا وقع الإنهيار هرّبوا أموالن واليوم عم بيخططوا حتى يبيعوا أملاك الدولة ويسرقوها”.
واعتبر أن “الحكي السفيه يللي طلع من لسان احد السفهاء بمنطقتكم ضد الرئيس جزء من تاريخ الميليشيا مع رئاسة الجمهورية… ابو السفاهة وجماعتو ما بيتحملوا وجود الشرعية، ودايماً مشروعهم اسقاطها، اساساً انتخبوا العماد عون ليسقطوه وبيتباهوا بقول هالشي”.
وقال: “بيعملوا عرض عضلات وما بيترددوا يفرجوا اللبنانيين كيف رح يحكموا اذا إنتصروا، اصلاً اهلنا ما نسيوا كيف حكموا المنطقة. بمجلس النواب، الفرد على الخصر… قال شو؟ مشروع الدولة بوجه الدويلة! يوم الجمعة العظيمة، المسلحين بكنيسة الحدت… قال شو؟ حماية المجتمع المسيحي!”.