الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / كيف يمكن الوقاية من الزكام الموسمي؟

كيف يمكن الوقاية من الزكام الموسمي؟

مجلة وفاء wafaamagazine

يمكن أن تسبب نزلات البرد الموسمية الخمول والانزعاج العام، وغالباً ما لا يمكن تفاديها في ظلّ ارتفاع التعرّض لأشخاص آخرين يشكون من هذه الحالة. ناهيك عن تكاثر البكتيريا، والانفلونزا، والمسبّبات الأخرى لنزلات البرد.

بشكلٍ عام، إنّ الزكام الموسمي لا يتطلّب استشارة الطبيب. وبحسب خبراء موقع «Doctor.ndtv»، يمكن الاستعانة بالنصائح البسيطة التالية لتفادي الإصابة به:

– استهلاك مُقوّيات المناعة

تُعدّ مُعزّزات المناعة طريقة رائعة للحفاظ على مناعة قويّة ضدّ العديد من الأمراض. إنّها علاج طبي وغالباً ما يتمّ استخلاصها من خلال المكوّنات الموجودة في المأكولات، مثل الزنجبيل واللوز وما إلى ذلك. تساعد مُعزّزات المناعة، كما يوحي المصطلح، على تعزيز مناعتنا كدرع ضدّ جميع الفيروسات والإنفلونزا والبكتيريا وغيرها من ناقلات الأمراض، وقد ثبُت أنّها تقلّل من حدّة الأعراض.

– تجنُّب لمس الوجه

نُصاب بالفيروسات وناقلات الأمراض المختلفة عن طريق أعيننا وأنفنا وفمنا وجروحنا وطرق أخرى يمكنها من خلالها دخول الجسم. لتجنّب الإصابة بالبرد الموسمي، يجب عدم وضع يديك في أي مكان بالقرب من وجهك، ما سيُساعد في تقليل احتمال نقل أي ناقلات باردة إلى جسمك. وفي حال احتجت إلى لمس وجهك، تأكّد من غسل أو تعقيم يديك بشكلٍ صحيح. إحرص على اصطحاب المُطهّر إلى أي مكان تتواجد فيه خارج المنزل، لحماية نفسك من جميع أنواع الانفلونزا والفيروسات والبكتيريا.

– الإمتناع عن التدخين والكحول

لا يؤثر استهلاك الكحول والسجائر في الكبد والرئتين فحسب، بل أيضاً في مناعة الجسم. كذلك تُعتبر السجائر ضارّة جداً للحلق، وبالتالي إنّ استهلاكها أثناء تغيّر الموسم أو أثناء نزلة برد يمكن أن يزيد الأمر سوءاً. إنّ شرب الكحول والتدخين بانتظام يمكن أن يؤثرا سلباً في فعالية مقوّيات المناعة واللقاحات المختلفة.

– التعقيم المنتظم

إنّ تطهير وتنظيف محيطك بانتظام يُبعد نزلات البرد، ويساهم أيضاً في إبقاء الأوساخ والغبار بعيدة، والتي غالباً ما تسبب تهيّجاً في الأنف والحلق.

– النوم جيداً

يُعتبر النوم الجيّد سرّ الحياة السعيدة والصحّية، فهو يمنح جسمك أيضاً القوّة لدرء أي أمراض أو ناقلات قد تسبب مشكلات صحّية مثل الزكام الموسمي.

– الحفاظ على الترطيب

إنّ المياه هي الحلّ لجميع الأمراض تقريباً! يمكن أن يساهم شرب الكثير من المياه والحفاظ على رطوبة جسمك في بناء مناعة أقوى وحماية ضدّ حاملي نزلاد البرد. يُنصح بتوفير 2.7 إلى 3.7 ليتر من المياه يومياً.

– تفادي مُكيّفات الهواء

رغم أنّ من المُغري تشغيل مكيّف الهواء بعد يوم مُشمس طويل وحار في الهواء الطلق، إلّا أنّ هذا التغيير المُفاجئ في درجات الحرارة يمكن أن يجعل نزلات البرد أسوأ. إختر الانتقال التدريجي وتجنّب درجات الحرارة شديدة البرودة تماماً. يمكن أن تقلّل مكيّفات الهواء من مستوى الرطوبة في الهواء، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهيّج نزلات البرد الموجودة مسبقاً.