مجلة وفاء wafaamagazine
خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، مع معاون الرئيس الإيراني اعتبر المقداد أن ممارسات النظام التركي الاستعمارية في المنطقة تلحق أضراراً بيئية واقتصادية كبيرة في كل من سورية والعراق وإيران ودول أخرى، موضحاً أن محاولاته إنشاء ما تسمى «منطقة آمنة» في شمال سورية وبناء مستعمرات استيطانية عشوائية في الأراضي التي يحتلها، سيؤدي إلى إحداث تغييرات ديموغرافية وبيئية خطيرة في دول المنطقة.
Ads by Ad.Plus
وأدان المقداد العقوبات أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين على كل من سورية وإيران لأنها لا أخلاقية وتمثل أبشع أنواع الإرهاب.
من جانبه عبر المسؤول الإيراني عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الإيراني والسوري، مؤكداً أن الطريق طويل للحد من مشكلة العواصف الترابية.
وأشار سلاجقة إلى أن الإرهاب البيئي الذي تتعرض له سورية ودول المنطقة كان له الأثر الكبير في زيادة هذه الظاهرة وتوسعها، مشيراً إلى أهمية استمرار التواصل بين الخبراء والمسؤولين السوريين والإيرانيين بهدف التشاور بينهم ومناقشة كل القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات البيئية لتصل إلى ما وصلت إليه العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين من تقدم وازدهار.
الوطن السورية