مجلة وفاء wafaamagazine
يُعدّ النظام الغذائي أحد أكثر العوامل شيوعاً في إدارة النوع 2 من مرض السكّري، ولا يتعلّق الأمر فقط بنوع الطعام، ولكن كيف ومتى يتم تناوله.
وقالت «Diabetes UK Charity» إنه «يجب توزيع تناول الفاكهة على مدار اليوم حتى لا يتم استهلاك الكثير من الكربوهيدرات دُفعة واحدة، ما قد يؤثر في مستويات الغلوكوز في الدم بعد تناول الطعام».
ودعَت إلى «ضرورة تفادي عصائر الفاكهة أو على الأقل التقليل من تناولها، بما أنّ محتوى السكّر فيها قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات السكّر في الدم. ففي حين أنّ العصير يُعدّ مشروباً صحّياً عادةً، إلّا أنّ الكربوهيدرات الإجمالية في العصائر يمكن أن تَتراكم بسرعة، وقد يكون استهلاك الكثير منها خطراً على مرضى السكّري، حيث يتم تقسيمها إلى غلوكوز، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكّر في الدم، فيما يُعدّ التحكّم فيه أمراً ضرورياً لإدارة السكّري بشكلٍ فعّال».
في المقابل، يقول الأطباء إنّ تناول حبة فاكهة أفضل من عصرها، بالنسبة لمرضى السكّري، موضحين أنّ قطعة كاملة من الفاكهة يمكن أن توفّر تغذية أفضل وإدارة أقوى لنسبة الغلوكوز في الدم، حيث يتمّ هضم الفاكهة الكاملة بشكلٍ أبطأ، لذلك لن ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم بسرعة مقارنةً بالعصير. ناهيك عن أنّ محتوى الألياف في الفاكهة سيزيد من الشعور بالشبع ويساهم في وظيفة الأمعاء الصحّية، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مُزمنة أخرى.