مجلة وفاء wafaamagazine
بمناسبة اختتام أعمال تأهيل شارع مرعش، أقيم صباح يوم أمس 10 حزيران 2022، حفل من تنظيم منفذ المشروع، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بحضور المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السيدة جوانا فرونيكا، وسفير بولندا برزيمسلاف نيزيولوفسكي، ونائب سفير اليابان كيوشي ميارا، ومديرة مكتب لبنان في البرنامج تاينا كريستانسن، ورئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان وأعضاء المجلس البلدي.
كريستانسن
إستهل الحفل بكلمة للسيّدة كريستانسن، عرضت فيها مقوّمي المشروع المتكاملين وعناصرهما. المقوّم الأوّل: «تحسين الظروف المعيشية للمجتمعين المضيف والنازح في حي مرعش» بتمويل من هيئة التعاون البولوني. والمقوّم الثاني: «دعم إعادة الإعمار وإعادة تأهيل المناطق الحضرية الأكثر حاجةً، والمتضررة من انفجار مرفأ بيروت»، بتمويل من السفارة اليابانية.
وشمل المشروع تأهيل البنى التحتية، والمباني والمنازل إلى جانب تأمين الإنارة العامة على الطاقة الشمسيّة، وتحسين السلامة العامة ضد الحرائق.
وقام المشاركون في الحفل بجولة في بعض الشوارع التي شملها المشروع، حيث التقوا عددا من السكان واطلعوا على تفاصيل إضافية، ورأي المستفيدين وتقديرهم للمشروع.
فرونيكا
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة السيدة فرونيكا ألقت كلمة أبدت فيها تقديرها لجهود بلدية برج حمود وتعاونها، وسعادتها لنجاح المشروع واستجابته لحاجات السكان اللبنانيين والنازحين. وأكدت أن التعاون يؤدّي إلى تحسين ظروف الجميع من دون تهميش أحد، بما يؤمّن التعايش السلمي والكريم.
نائب السفير الياباني ألقى كلمةً ذكّر فيها بأنّ بلاده عانت الإنفجارات النووية، وأعادت الإعمار، مبدياً يقينه أنّ بعد انفجار المرفأ، لبنان سيُعاود الإعمار على نحو أفضل، وسيقوم من أزماته مثل طائر الفينيق. كما أكّد التزام اليابان مواصلة تقديم الدعم للبنان.
السفير البولوني أبدى ملاحظة شخصية بأنّه غالباً ما يقصد برج حمود لحاجات مختلفة، معرباً عن سعادته لكون دعم بلاده قد أثمر مشروعا ناجحا ومتكاملا يخدم جميع فئات المجتمع. وهنّأ جميع الشركاء والمانحين والمجتمع المحلي على هذا التعاون المثمر، وخصوصاً السلطة المحليّة.
بوغوصيان
وألقى رئيس البلدية مارديك بوغوصيان كلمةً رحّب فيها، بإسم سكان برج حمود ومجلسها البلدي، بالحضور، وأعرب عن تقديره للاهتمام الذي تُبديه السيدة فرونيكا بالمنطقة التي استقبلت زملاءها السيدة دي كارلو والسيد لازاريني والسيد شتاينر وغيرهم. كما رحّب بالسفير البولوني معرباً عن تقديره لجهوده، وكذلك نائب السفير الياباني، وبفريق عمل UN Habitat وهيئة المساعدات البولونية وجمعية PCPM.
ولفت الرئيس بوغوصيان إلى الكثافة السكانية العالية في برج حمود، حيث تبلغ أكثر من 160 ألف نسمة على مساحة 2.2 كلم2، (وثلثها منطقة صناعية)، تضمّ كل الفئات والمذاهب اللبنانية، إلى جانب النازحين السوريين والعراقيين، والعمال الأجانب من أفريقيا والشرق الأقصى.
وأضاف: «كنت أود أن أختم بالتعبير عن الشكر، لكن ظروف البلاد تحتمّ إضافة ملاحظة هامّة: إلى جانب إنفجار المرفأ، جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية المالية أثّرت على البلاد، خاصةً المناطق الشعبية مثل برج حمود. المؤسسات التي تقفل، البطالة، والغلاء ضاعفت حاجات السكان، وأضعفت موارد البلدية».
«لقد غادر الكثيرون، ونحن بقينا نكافح وسنستمر بالكفاح للتغلّب على الأزمات، بدعم إنساني وتنموي من أصدقاء مثلكم». قال الرئيس بوغوصيان، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن تكون في الحياة أولويات، لكن اليوم في لبنان كل شيء أولويّة، ونحتاج إلى كلّ مساعدة متوفّرة.
وأضاف: «كنت أود أن أختم بالتعبير عن الشكر، لكن ظروف البلاد تحتمّ إضافة ملاحظة هامّة: إلى جانب إنفجار المرفأ، جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية المالية أثّرت على البلاد، خاصةً المناطق الشعبية مثل برج حمود. المؤسسات التي تقفل، البطالة، والغلاء ضاعفت حاجات السكان، وأضعفت موارد البلدية».
«لقد غادر الكثيرون، ونحن بقينا نكافح وسنستمر بالكفاح للتغلّب على الأزمات، بدعم إنساني وتنموي من أصدقاء مثلكم». قال الرئيس بوغوصيان، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن تكون في الحياة أولويات، لكن اليوم في لبنان كل شيء أولويّة، ونحتاج إلى كلّ مساعدة متوفّرة.
وختم رئيس بلدية برج حمود بشكر الحضور على كلّ ما قدّموه لأهالي برج حمود، آملاً أن يستمروا في دعم المنطقة وبلديّتها.