مجلة وفاء wafaamagazine
واصل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، لليوم الثاني سلسلة زياراته ل”توحيد الجهود خدمة لمدينة صيدا وجوارها، انطلاقا من مبادرته لإشراك الجميع في المساهمة بالتخفيف من معاناة الناس وإيجاد الحلول للمشاكل الناجمة عن انهيار الخدمات في مدينة صيدا والجوار”، كما أفاد بيان وزعه المكتب الإعلامي لسعد.
وزار سعد، يرافقه مدير مكتبه طلال أرقدان وأبو جمال وأبو عمر البزري، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في مكتبه في صيدا.
كما زار مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في دار الإفتاء في صيدا.
ثم انتقل إلى حسينية صيدا عند البوابة الفوقا، حيث التقى المفتي الجعفري الشيخ محمد عسيران.
كما زار سعد راعي أبرشية صيدا ودير القمر وتوابعهما للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، في المطرانية في صيدا.
وأجرى اتصالا هاتفيا براعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران مارون عمار، لتواجده خارج صيدا في رياضة روحية.
وزار سعد المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في صيدا والجنوب الدكتور بسام حمود، والتقى وفدا من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية في مدينة صيدا، حيث كان في استقباله أمين سر تجمع المؤسسات الأهلية ماجد جمدتو، وسائر رؤساء الجمعيات والمؤسسات.
وعرض سعد خلال اللقاءات، مبادرته “الهادفة إلى تعزيز التعاون بين الجميع من أجل التخفيف من معاناة المواطنين من الأزمات والانهيارات الكبرى التي تعصف بالوطن والتي أثرت بشكل كبير ومأسوي على مختلف القطاعات الخدماتية ومعيشة المواطنين وحياتهم اليومية”.
ودعا سعد “الجميع إلى اجتماع تشاوري يحدد في أقرب وقت في بلدية صيدا من أجل إطلاق ورش عمل تتناول مختلف الملفات والمشكلات الأساسية بهدف التعاون في دراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، لا سيما أنها ملفات شائكة لها تأثير سلبي على حياة المواطنين اليومية كالكهرباء والماء والنفايات وغيرها من القضايا”.
وتم “التشديد على أهمية تجنيد كل الطاقات وإشراك كل أصحاب الخبرة والاختصاص، وأكد سعد أنه في مواجهة الأزمات والانهيارات المستفحلة التي تعصف في لبنان نتيجة سياسات التحالف الحاكم، لا بد من تصعيد النضال بمختلف الأشكال وفي كل الميادين من أجل تغيير موازين القوى وتمهيد السبيل أمام التغيير السياسي لكونه الحل الوحيد الذي يضمن إنقاذ لبنان وخلاص اللبنانيين. وفي الوقت ذاته، من الضروري أن تبادر القوى والهيئات السياسية والاجتماعية وسائر الفاعليات والمواطنين إلى التكاتف والتضامن لتوفير ما أمكن من حماية المجتمع من احتمالات الفوضى والتدمير”.