مجلة وفاء wafaamagazine
لا يكترث العديد من الأشخاص لأهمّية الحفاظ على جهازٍ هضمي جيّد من أجل ضمان الصحّة العامة، وغالباً ما لا ينتبهون إلّا عندما يحدث خطأ ما قد يكون جدّياً للغاية.
في الواقع، إنّ الاعتناء بصحّة الهضم ضروري جداً لدوافع كثيرة أهمّها خفض خطر الإصابة بأمراض جدّية، مثل سرطان الأمعاء، بالإضافة إلى تفادي ألم المعدة والنفخة وتعزيز الصحّة بشكلٍ عام.
وإستناداً إلى ما نشره موقع «Healthshots»، إنّ أول شيء يجب على الشخص أن يكون حذراً بشأنه هو نوع الطعام الذي يُستحسن إمّا تفاديه أو تناوله. وفي ما يلي مجموعة قواعد بسيطة يجب اتباعها:
التوقف عن السكّر
يتكوّن السكّر من 90 في المئة من المكوّنات الكيماوية، ويحتاج الجسم إلى بذل الكثير من الجهد لهضمه.
تجنّب الملح المعالج باليود
يُعتبر اليود الذي نحصل عليه من الفاكهة والخضار وما إلى ذلك كافياً لتلبية الاحتياجات اليومية. ويمكن أن يؤثر استهلاك الملح المعالج باليود على الهضم. غير أنّ الملح الصخري يدعم الهضم ويمنع تناول جرعة زائدة من اليود.
التوقف عن استخدام الزيت المكرّر
تلعب الدهون الجيّدة دوراً مهمّاً في تطوير هورمونات صحّية. يتم تصنيع الزيوت المكرّرة عن طريق تصفية جميع الدهون الصحّية. تُصنع الزيوت البكر المضغوطة على البارد بعملية طبيعية، ويجب تجنّب الدهون السيئة والزيوت المكرّرة بما أنها مواد كيماوية بنسبة 99 في المئة. بدلاً من ذلك، يمكن للشخص أن يستهلك زيت السمسم أو زيوت أخرى لا تحتوي على مواد كيماوية ضارة بالجسم.
اتّباع الغذاء النباتي
إنّ النظام الغذائي النباتي غنيّ بالألياف، وبالتالي سهل الهضم. وفي المقابل، تحتوي منتجات الألبان والمنتجات الحيوانية على نسبة عالية من البروتينات ولا تتضمّن الألياف، مما يجعل هضمها صعباً. علاوةً على ذلك، فإنّ منتجات الألبان واللحوم المتوفرة اليوم عبارة عن حقن هورمونات ضارة بالجسم.
تناول الأطعمة الموسمية
يُفضّل تناول الفاكهة والخضار والأطعمة الأخرى المتوفرة بسهولة بالقرب منك. سوف يناسب الطعام المحلّي جسمك بشكلٍ أفضل، وسيوفر لك جميع العناصر الغذائية المطلوبة للمواسم المختلفة التي تتوفر فيها.
أمّا بالنسبة إلى الشقّ الثاني، فيرتبط بالسلوكيات المطلوبة من أجل هضم صحّي، وتحديداً:
المضغ جيداً
تبدأ عملية الهضم في فمك. وبالتالي، من المهم أن تمضغ طعامك 32 مرة. عندما يصل الطعام الممضوغ بشكل غير صحيح إلى المعدة، فإنه يعوق عملية الهضم الصحّية.
الانتباه إلى توقيت شرب المياه
لا تشرب المياه قبل 40 إلى 90 دقيقة بعد الأكل لأنها تخفف من عصارة الجهاز الهضمي المسؤولة عن الهضم السليم.
عدم الإفراط
إنّ حجم كيس المعدة صغير ويمكن أن يثقل كاهلنا عند الإفراط في تناول الطعام. في مثل هذه الحالات، لا توجد مساحة كافية لإجراء عملية الهضم.
تناول الوجبات في أوقات محددة
تُفرز عصائر الجهاز الهضمي في أجسامنا بإيقاع، وإذا أكلنا في أوقات محددة، فإنّ هذه العصائر ستساعد على تحسين الهضم. يُنصح بتجنّب تناول الوجبات الخفيفة بين وجبتين عندما لا يتم هضم الطعام الذي تم تناوله مسبقاً جيداً لهضمٍ صحّي. كذلك تجنب تخطي وجبات الطعام.
الصوم 12 ساعة بين عشية وضحاها
في الليل، تساعد العصارات الهضمية على تدمير السموم في نظامنا. عندما نأكل في وقت متأخر، تخلق هذه العصارات الهضمية ضغطاً إضافيا لهضم الطعام، هذا يمكن أن يؤدي إلى سوء الهضم والعديد من اضطرابات نمط الحياة.