الاحد 08 كانون الاول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
عقد النائب البطريركي المطران حنا علوان مؤتمراً صحافياً عن قضية توقيف الراهبتين، أعلن فيه “ان هدف هذا المؤتمر توضيح النقاط كافة.
من الناحية القضائية، القضاء يحدد مسيرة الدولة وسلامتها، لانه اذا وجد قضاء شريف وغير مسيس تكون الدولة بألف خير، اما اذا كان القضاء فاسدا فهو يسهم من غير قصد بفساد المجتمع، واقدر جميع القضاة وكثر يتمتعون بالنزاهة، ولكن عندما تدخل الضغوط ندخل في ما يسمى بالفساد القضائي لذلك نطالب باستقلالية القضاء، وهنا ولن اتطرق الى طريقة تنفيذ الحكم بطريقة مخزية ومؤلمة”.
وتابع: “الكنيسة لا تحمي أحداً ونشدد على نزاهة القضاء واستقلاليته، ونطالب بهذه القضية التوسع في التحقيق ولتظهر الحقيقة لاننا لا نخاف منها”.
أمّا بالنسبة للاعلام، قال: “هو يخدم الناس وهو سلاح ذو حدين، ممكن ان يسهم الاعلام في بناء المجتمعات كما في خرابها، ولحسن الحظ لدينا اعلاميون شرفاء، ولكن ايضا هناك اعلاما مضللا للناس والمجتمع وهو بتضليله يقتل ويعمم الفساد. واذا اردنا محاربة الفساد علينا محاربة الفساد الاعلامي” ايضا داعيا الى “عدم اختلاق امور غير موجودة”.
وفي ما يتعلق بالتحرش الجنسي، قال: “جميع الباباوات لم يتسامحوا بالتحرش الجنسي وفي مجلس البطاركة اصدرنا قانونا عن هذا الموضوع لمعاقبة الفاعلين، ونحن لا نغطي هذا الموضوع او نتغاضى عنه، وكلفنا لجنة كنسية للتحقيق فيه”.
بدوره، رد الأب العام لجماعة “رسالة حياة” على موضوع توقيف الراهبتين، وقال: “الحكم القضائي لم يأت على ذكر عملية الاتجار بالاولاد، لاننا نعمل مجاناً ولا نتقاضى اي اجر مقابل رسالتنا. القاضية المعنية كانت تمتدح الرهبنة على شفافيتهم ولكن المشكلة حصلت عندما ارسلت عائلة وأرادت ان تفرضها علينا دون تحقيق ولكننا رفضنا ذلك”.
وعن كيفية التحقيق، قال: “الملف فارغ ولم يتم استدعاء إلا الأولاد، وأصدر الحكم من 34 صفحة غيابية. هذا هو القضاء وهذه هي الصدقية كيف ينشر هذا الحكم ونحن لا نملكه؟ نحن نحمل المسؤولية للقاضية التي طلبت جلب الاولاد الذين كانوا يرفضون الخروج من الجمعية”. ونسأل من هو المستفيد؟
أضاف: “ليس صحيحا ان البطريرك يملك الملفات كافة ولم يبد اي ردة فعل.
وأكد أنه “سننشر فيديوهات تظهر كيف تتم عملية التبني في الجماعة ونسأل من المستفيد من ضربنا”.
وقال: “استدعينا سائق الباص الذي ضرب الولد في اليوم نفسه وهو وقع على انذار كما أنه تم صرف احدى المربيات لاننا لا نقبل بالتربية العنفية”، أمّا فضيحة الطعام الفاسد تتعلق بعبوة “كاتشاب” وهل يعقل أنّ نقدّم طعامًا فاسدًا خلال 20 عامًا من دون أن يتأذى أي من الأطفال؟”.
وشدّد على أننا “مع القضاء النزيه ولتحقيق عادل وشفاف حول أي قضية”، مضيفاً: “وعن “بث الأفلام الإباحية”، ما حصل أنّ شخصًا أخذ هاتفًا من أحد القصّار وشاهد فيلمًا ايباحيًا بنفسه”.