الاحد 08 كانون الاول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
ركّز أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون” مصطف حمدان، على أنّ “عصبة الأمم الطوائفجيّة والمذهبيّة الحاكمة في لبنان مثل “الرصور – ressort” عندما تزيل رجلك عنها، تصدّق أنّها هربت من تراكم غضب الناس، ويكملون بعنجهيّتهم الفارغة ومكابرتهم”.
وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّهم “بدل أن يتحمّلوا المسؤوليّة ويسمعوا ألم الناس وأمالهم، يتذاكون بغباء مطلق ويقومون بكمائن مذهبيّة على بعضهم البعض. يشعلون الغرائز الطائفيّة، مُعتقدين أنّ حبل النجاة لعدم لفّ الحبل على رقابهم، لأنّهم فاسدون ومفسدون وفاشلون، هو التحصّن خلف جدران معابدهم الافتراضيّة السُنيّة والشيعيّة والدرزيّة والمارونيّة وباقي الطوائف والأديان الّتي كانت نعمة لبنان، وأصبحت معهم ومع من سبقهم نقمة، بسبب ممارستهم الّتي لا تعرف لا دين ولا ناموس”.
وأكّد حمدان أنّ “الناس لا تأبه لترفكم السياسي وترى “قرفكم” فقط. وفّروا فزلكة وحنكة زائدة على البلد وشكّلوا حكومة محدودة العدد تجري انتخابات حرة ونزيهة بقانون وطني شامل في مدّة أقصاها 3 أشهر”، مشيرًا إلى أنّ “الانتفاضة مستمرّة وجيشنا الوطني حامي الكل”.