مجلة وفاء wafaamagazine
يستقبل منتخب لبنان لكرة السلة مساء اليوم (الساعة 21:00 بتوقيت بيروت) نظيره السعودي على ملعب مجمع نهاد نوفل في زوق مكايل، ضمن المباراة الثانية من النافذة الثالثة لتصفيات كأس العالم. المنتخب اللبناني يدخل مباراة اليوم منتشياً بفوزه الكبير على الأردن يوم الجمعة الماضي بنتيجة (89 ـ 70) وبانفراده بصدارة المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط أمام السعودية (8 نقاط) والأردن (8 نقاط) وأندونيسيا (5 نقاط) توالياً. ويمتلك لبنان أفضلية للفوز نظراً إلى الفوارق الفنية بين المنتخبين، ولا سيما أنه كان قد فاز على السعودية على أرض الأخيرة خلال النافذة الثانية في 27 شباط الفائت بنتيجة (81 ـ 68).
وستكون مباراة اليوم فرصة لمدرب لبنان جاد الحاج لإشراك أكبر عدد من اللاعبين في اللقاء، إلا أن التساهل يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية للبنانيين، وخاصة أن المنتخب السعودي حقّق فوزاً مهماً في مباراته يوم الجمعة الفائت على أندونيسيا في جاكارتا بنتيجة (69 ـ 67). وفي حال فوز منتخب لبنان في مباراة اليوم كما هو متوقّع على الورق، فإنه سيرفع رصيده إلى 11 نقطة في الصدارة وسيتأهل إلى الدور الثاني المقرّر في آب المقبل حاملاً نقاطه معه كسائر المنتخبات المتأهلة.
ومن المتوقّع أن يعتمد المدرب جاد الحاج اليوم على قائد المنتخب علي حيدر، ومعه وائل عرقجي وأمير سعود وسيرجيو الدرويش والمجنس جوناثان آرليدج، على أن تكون هناك مشاركة إضافية من النجم الصاعد يوسف خياط، فضلاً عن كريم زينون وعلي منصور وغيلي شمعون لإراحة اللاعبين الأساسيين قدر الإمكان. ومن النقاط المهمة التي يمكن أن تساعد المنتخب اللبناني في مباراة اليوم هي المؤازرة الجماهيرية القوية، والتي ساعدت «منتخب الأرز» كثيراً على مباراته مع الأردن الماضية، ووضعت الأردنيين تحت الضغط.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يستضيف منتخب أندونيسيا نظيره الأردني في العاصمة جاكرتا، في مباراة سهلة على الورق للأردنيين، وخاصة أن أندونيسيا لم تذق طعم الفوز في التصفيات حتى الآن.
ومع طي صفحة «النافذة الثالثة» اليوم الإثنين، سيبدأ منتخب لبنان تحضيراته لكأس آسيا التي ستستضيفها أندونيسيا بين 12 و24 تموز الجاري، مع العلم أن القرعة أوقعته في المجموعة الرابعة إلى جانب الفيليبين ونيوزيلندا والهند. وينص نظام التصفيات على تأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في كل مجموعة من المجموعات الأربع إلى الدور الثاني، ما يعني ضمان لبنان والأردن والسعودية التأهل إلى الدور الحاسم إذ ستضمّها مجموعة مع كل من نيوزيلندا والهند والفيليبين (المتأهلة أصلاً لأنها إحدى الدول التي ستستضيف كأس العالم).
وسيواجه لبنان كلاً من نيوزيلندا والفيليبين والهند (ذهاباً وإياباً) في «النافذة الرابعة» المقرّرة في آب المقبل، و«النافذة الخامسة» المقرّرة في تشرين الثاني، والنافذة السادسة والأخيرة المقرّرة في شباط 2023، لتتحدّد على أثرها المنتخبات التي ستتأهل عن آسيا وأوقيانيا إلى نهائيات كأس العالم
