مجلة وفاء wafaamagazine
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني خلال مجلس عاشورائي، أن “عدوانية الاحتلال الصهيوني وجرائمه وارهابه المتمادي دليل آخر على رؤية استشرافية للامام القائد السيد موسى الصدر الذي رأى في اسرائيل الشر المطلق والتعامل معها حرام وإنه من الضروري ان تتوحد كل عناصر المقاومة في فلسطين المحتلة لمواجهة العدو والانتقام للشهيد تيسير الجعبري ورفقائه ولكل الشهداء والجرحى، فالمعركة مع هذا العدو تتطلب مزيداً من الوحدة الداخلية”.
واكد أن “هذه المواجهات البطولية في فلسطين ستثبت مجدداً ضعف هذا العدو، وستكون الكلمة المنتصرة للمقاومين الشرفاء الذين رأوا انه لم يعد الاّ المقاومة والمقاومة فقط والمقاومة أولاً وثانياً وثالثاً و11 كوكباً كما يعبر دولة الرئيس نبيه بري”.
وأضاف أن “جبروت هذا العدو ستتقهقر أمام أقدام مقاومين شرفاء وان هذه المرحلة الراهنة تحتم علينا التنبه إلى ما يحاك من مؤامرات تطال بنيتنا الاجتماعية، وان هذه الأيام العاشورائية هي أيام كلمة الحق في وجه الظالم وهي أيام انتصار الدم المجاهد على السيف الظالم وهي أيام تجعلنا نستحضر كل قيم كربلاء لتكون عنواناً أساساً في مواجهة الحقد الصهيوني”.
وختم الفوعاني بالتأكيد على ما قاله الرئيس نبيه بري من سنوات عن فلسطين، وانه “لم يعد يجدي الاّ المقاومة والمقاومة فقط”.