مجلة وفاء wafaamagazine
قدّم رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن، التعازي في بلدة عرسال للنائب ملحم الحجيري بوفاة والده.
كما قدّم واجب العزاء لعائلة المغدور محمد علي رايد، برفقة النائب الحجيري، وأكدّ أن “المجرمين ليس لهم عائلة ولا عشيرة، ولا دين ولا مذهب، هؤلاء ينتمون إلى الشيطان، ويحركهم الشيطان والظلام والغرائز، وبالتالي لا يدافع عنهم أحد على الإطلاق”.
وقال: “كما استهدف ظلماً ابن رايد، استهدف ظلماً ابن التالا في الهرمل، وضحايا جريمة طرابلس المروعة، فالمستهدفون من العصابات هم شركاء في الهم”.
وشكر الحاج حسن الجيش والقوى الأمنية على “جهودهم في مواجهة العصابات”، مضيفاً: “قبل مدة قدمنا التعازي لآل عز الدين، وكان مطلبنا توقيف القاتل لأبناء عز الدين، وتم توقيفه، والقوى الأمنية مدعوة إلى الإسراع في اعتقال أفراد العصابة التي اعتدت وقتلت ابن رايد وكادت أن تقتل أخويه من أبناء العائلة نايف حسين رايد وحسين صالح رايد، والذين اعتدوا على ابن التالا في الهرمل، لتطبيق عدالة الأرض، وأمام المجرمين بالتأكيد عدالة السماء”.
ودعا القوى الأمنية مجددا إلى “بذل المزيد من الجهود لتوقيف المعتدين على كل مظلوم، بهدف السلب أو السرقة أو القتل أو الجرح أو أي اعتداء، ومن يقوم بمثل هذه الأعمال هو معتد ظالم، ومجرم وقاتل”.
وتابع: “نحن كجهة سياسية ونيابية، لن نترك قضية ابن رايد أو ابن التالا أو عز الدين أو قضية أي إنسان مظلوم، وسنتابع مع القوى الأمنية لتقوم بدورها في توقيف القتلة والمجرمين، فهذا يخفف من الوجع والألم، وكل نواب تكتل بعلبك الهرمل وكتلة الوفاء للمقاومة، وكل حزب الله وحركة أمل، وكل أبناء بعلبك الهرمل معكم وإلى جانبكم”.
وشدد الحاج حسن على “ضرورة أن تتمكن الدولة من وضع خطة التعافي للخروج من أزمتنا الاقتصادية والاجتماعية الموجعة لمعظم اللبنانيين الذين يعانون من هذا الوضع الصعب”.
من جهته، أكدّ النائب الحجيري أن “تكتل بعلبك الهرمل النيابي يستنكر أي اعتداء على أي شخص في أي مكان ولأي سبب، فما نشهده من إجرام هو وباء مرده التفلت الخلقي والعائلي وتفشي تعاطي المخدرات والابتعاد عن الدين والقيم”، داعياً الى “عمل مشترك من الجميع لنخرج نحن ومجتمعنا إلى بر الأمان”.
واعتبر أن “الشهيد المغدور محمد علي رايد، هو شهيد هذا الوطن بكامله، وهذه الجريمة الموصوفة التي كادت أن تؤدي إلى سقوط ثلاثة شهداء، نسعى جميعا، ونتابع مع القوى الأمنية، لنصل إلى الحقيقة كاملة وكشف واعتقال من ارتكب هذه الجريمة النكراء”.