الجمعة 13 كانون الاول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
يعتقد معظم الناس أن المدارس هي عبارة عن فصول دراسية مغلقة مليئة بالمقاعد الخشبية وجدران مزينة بلوحات ملونة، إلا ان هناك العديد من المدارس حول العالم لديها مجموعة من المواد الدراسية الغريبة مثل اكتشاف الغابة وركوب الأمواج.
- الذكاء الاصطناعي (الصين): تدرس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس الابتدائية والثانوية في الصين، المادة التي لا يتعلم فيها الأطفال تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي فحسب، لكن أيضاً طرق استخدامه وأحياناً تسند إليهم مهمة صناعة روبوتات لتطبيق ما تعلموه.
- الاستكشاف (أمريكا): في هذه المادة العملية يزور طلاب المدارس في الولايات المتحدة مناطق مختلفة في بلداتهم، مثل مزرعة محلية أو سوق تجاري أو مطعم أو حتى محطة لمعالجة النفايات، لدراسة مادة الاستكشاف مرة واحدة في الأسبوع التي تستغرق 5 ساعات.
وبعد كل رحلة، يناقش المُعلم الجزء النظري من الدرس، فعلى سبيل المثال إذا كانت الزيارة تدور حول الطعام، فإن الأطفال يكتشفون من أين تأتي الأطعمة وما سعرها الحقيقي، وكيف تزرع الخضروات وما إلى ذلك. - التواصل (إسبانيا): تعد مادة التواصل إلزامية في إسبانيا، إذ يحضرها جميع الطلاب الإسبان الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عاماً. وتتميز هذه المادة بأنها مريحة للغاية، إذ تقوم على مشاهدة الطلاب الأفلام والتحدث عنها ومناقشة المواقف والموضوعات المتعلقة بالتواصل مع الآخرين وحل المشكلات.
ومن أهم فوائد هذه المادة، أن يتعلم الأطفال السيطرة على عواطفهم والاستماع إلى أشخاص آخرين. - الإعجاب بالطبيعة (اليابان): تُقدِّم العديد من المدارس اليابانية مادة الإعجاب بالطبيعة بشكل إلزامي، وهي عبارة عن رحلات يزور فيها الطلاب العديد من المناطق الطبيعية الرائعة لمشاهدة النباتات والطيور والحيوانات. وفي هذه المادة يتعلم الأطفال كيف يحبون العالم من حولهم ورؤية الانسجام الموجود بين العناصر الطبيعية وبعضها البعض وأن يكونوا حذرين عند التعامل معها.
وفي نهاية الدورة المدرسية، يشرح الأطفال سبب إعجابهم بتجربة معينة، وعلى أساس ذلك يحصلون على درجات الاختيار. - إكتشاف الغابة (بريطانيا): يدرس الأطفال في بريطانيا مادة اكتشاف الغابة، إذ يذهبون إليها في سن مبكرة، للتعرف على أنواع الأشجار المختلفة وكيفية إشعال الحرائق وبناء الأكواخ والتمييز بين النباتات مثل التفرقة بين الفطر الصالح للأكل والسام.
- السعادة (ألمانيا): في ألمانيا، يتعلم الطلاب في المدرسة كيفية العيش في هدوء وسكينة مع أنفسهم ومع الآخرين، لذا تدرس مادة السعادة في أكثر من 100 مدرسة هناك. وفي إحدى مدارس مدينة هايدلبرج، يُدرِّس مدير المدرسة بنفسه هذه المادة، ورغم عدم وجود اختبارات لها، فإن كل طالب يحاول خلال العام الدراسي تخطي ما يسمى بـ”مشروع الطيبة”، الذي يسعى الطلاب فيه مثلاً إلى جعل أشخاص آخرين أكثر سعادة أو الانخراط في تنظيم مناسبات خيرية.
- مادة اليوجا (أستراليا): يحصل الطلاب الأستراليون على فرصة للتأمل في المدرسة من خلال دروس اليوجا الموجودة بالمدارس المتوسطة والثانوية، التي تعقد مرتين في الأسبوع وتستمر 40 دقيقة.
ويتعلم المراهقون من خلال هذه المادة كيفية التعامل مع المشاجرات والنزاعات الشائعة في هذه السن، إضافة إلى تدريبهم على التعبير عن عواطفهم وحل جميع مشاكلهم بهدوء. - ركوب الأمواج (أستراليا ونيوزيلاندا وهاواي): بينما يمارس الناس في أستراليا رياضة ركوب الأمواج طوال العام، فإن الشواطئ لا تخلو أيضاً من الطلاب الذين يدرسون مادة ركوب الأمواج الإلزامية.
ويتعلم الأطفال من خلال هذه المادة التي تندرج بالمناهج الدراسية في نيوزيلندا وهاواي أيضاً، كيفية العيش في سلام مع الطبيعة.
المصدر: اخبار الان