مجلة وفاء wafaamagazine
افتتح وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار الشاليهات المرممة حديثاً في فندق السان جورج – بيروت، في حفل اقيم ،مساء اليوم، بحضور وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور وليد فياض، الدكتور مؤنس فضل الله ممثلا وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، صاحب منتجع السان جورج وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
بعد النشيد الوطني، القى الوزير نصار كلمة قال فيها: ” نحن في السان جورج هذا المرفأ السياحي الذي عرفناه منذ صغرنا، معلما سياحيا راقيا، وهو لا يزال صامدا رغم كل المآسي التي عصفت به، ولعل موقعه الجغرافي في هذه المنطقة عرضّه للعديد من الاحداث، وخصوصا عند الانفجار الذي أدى لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري”.
اضاف: “الاستاذ غابي خوري تعرفت عليه بعدما تسلمت وزارة السياحة وتعرفت عليه وعن الظلم الذي يلحق به، والظلم لا أحد يريده، والمراسيم التي صدرت والتي نفذت على اساسها اشغال الواجهة البحرية، ونحن لا يمكننا الرجوع الى الوراء، ولكن في هذه اللحظة علينا البحث في كيفية ارجاع حقوق السان جورج، حتى يعود العز والمجد الذي عرفه، ولا ننسى النشاطات السياحية والترفيهية في هذا المرفأ العظيم، وانا كوزير سياحة وعدت الاستاذ غابي خوري وبتوصية خاصة مع الوزير الصديق علي حمية النشيط والذي يعمل ضمن القوانين، ولدينا عدة طلبات تختص بالسان جورج سنتقدم بها خطيا من وزارة الاشغال ونرى كيف يمكننا المساعدة طبعا بالتعاون مع سعادة المحافظ عبود، حيث يوجد في لبنان حوالي 130 منتجعا سياحيا مرخصا، وكلها قامت بتسويات لاشغالها الاملاك البحرية ويدفعون الرسوم ويحصلون على رخص صيانة من وزارة الاشغال”.
وتابع: “اكثر ملف حساس يمكن أن يدخل للدولة اموالا هو ملف الاملاك البحرية، ونطلب من معالي الوزير حميه اعطاءه الاهمية الكافية. واعتقد ان الاملاك البحرية مسألة مهمة يجدر العمل بها من اجل توفير الايرادات الكبيرة للدولة اللبنانية، واليوم سنفتتح 14 شاليه في هذا المنتجع، ما يؤكد ثقة اصحاب المشروع بمستقبل هذا البلد، وفي هذا الصيف كانت الارقام في السياحة البحرية مشجعة جدا، والسان جورج يحتوي كل مقومات النجاح السياحي، ونحن كوزارة سياحة سنعتمد مرفأ السان جورج للقيام بالعديد من النشاطات السياحية وفي 13 تشرين الثاني سيكون لدينا ماراتون بيروت، وتجري المشاورات للقيام بحدث في هذا الموقع قبل الماراتون بيومين”.
واعلن نصار وقوفه الى “جانب صاحب السان جورج والعمل وفق القوانين، من اجل جذب المستثمرين، وتقديم المساعدة لهم ما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني”.
كما اعلن “عن استقبال لبنان لحوالي مليون وستماية وخمسين الف سائح هذا العام، ما ادخل حوالي ستة مليارات ونصف المليار من العملة الصعبة الفريش دولار والتي كان لها أهمية على الاقتصاد اللبناني”.
خوري
ثم القى صاحب السان جورج غابي خوري كلمة شكر فيها وزير السياحة والمحافظ عبود على مساعدتهما، وقال: “ليس مستغربا أن نحتفل اليوم باعادة الحياة الى بيروت من خلال اللؤلؤة المطلة على زرقة المتوسط (السان جورج)، هذا المعلم التاريخي في السياحة اللبنانية والذي طبع عصره باسم وصورة لا يزولان من الذاكرة بل غدا هو الذاكرة”.
واضاف: “ما زلت آمل بتخفيض ارتفاع الجدار أو كاسر الموج، الذي يحجب البحر من هذه الشرفة، وتسهيلا لاستخدام هذه الفسحة الجميلة في المناسبات الجميلة، مع الامل بعودة نادي يخوت السان جورج النادي الاول لليخوت في المنطقة، ونعود لنحصل على الواجهة البحرية لأنه ليس معقولا أن يعود السان جورج من دون المياه، وكأننا في فندق في البقاع”.
وختم: “لا بد لي من شكر كل من ساهم باعادة وهج الجمال الى هذا الخليج السياحي من فخامة رئيس الجمهورية والوزراء وكل من ساهم بذلك”.
ثم قام الوزير نصار والحضور بجولة مفتتحا الشاليهات التي رممت.