مجلة وفاء wafaamagazine
كتبت صحيفة “اللواء :
تقدم الترسيم البحري على ما عداه، وبدا انه دخل في سباق الى جانب تأليف حكومة جديدة، والتوافق على رئيس جديد للجمهورية، على أن يكون الشهر الجاري، على وجه السرعة، شهر الحسم لملفات ثلاثة طال انتظارها، وربما أينع بعضها، وحان قطافه، على الأخص الثروة الغازية والنفطية المدفونة في عمق الاحواض اللبنانية الجنوبية. والتي بدأت شركة توتال الفرنسية الاستعداد العملانية للاستخراج والتوريد الى اوروبا التي تنتظر الترياق ليس من العراق، بل من حقول لبنان واسرائيل شرقي المتوسط، ما لم تنجح المحكمة العليا الاسرائيلية من «تخريب الإتفاق».
التفاوض من بعيد، هو سيد المسار، لبنان من الاجتماع التقني الى الاجتماع الرئاسي درس العرض الاميركي، وانتهى الى صياغة موقف واحد، بملاحظات مجمع عليه، سيبلغ الى الوسطي الاميركي آموس هوكشتاين، الذي سينقله الى اسرائيل ليعود بالرد لبنان، وليسمع الرد مجدداً، قبل اعلان القبول الرسمي للاتفاقية على ترسيم الحدود.
وفي المعلومات أن اللجنة التقنية لترسيم الحدود البحرية ستعمل على صياغة الرد اللبناني على أن يتم ارساله إلى الرؤساء. وفهم أن الرد وبعدما يتم تجهيزه يرسل إلى هوكشتاين في اسرع وقت ممكن.
وافيد ان الملاحظات تقنية وإن الرؤساء الثلاثة قدموا ملاحظات متشابهة وتتطلب استيضاحات، لكنها لا تؤثر على العرض الأساسي. وعلم أنه تم خلال الاجتماع التقني عرض خرائط في ضوء احداثيات تم إنزالها إلى الخرائط وفقا للأصول الجغرافية.
وقالت مصادر مطلعة أن الجو تفاؤلي في إمكانية الوصول إلى صيغة وهذه الصيغة ستعرض في الناقورة في حضور أميركي واممي. ولفتت إلى أن حقل قانا يستثمر كاملا للبنان، وعلم أن الاجتماع الرئاسي الثلاثي أخذ بالأعتبار الجو الإسرائيلي السائد والمواقف المتناقضة وردود الفعل المختلفة.
ولفتت الى ان المفاوضات على الورقة انتهت وإن التوقيع سيتم على محضرين منفصلين أي كل محضر على حدة من قبل كل من الجانب اللبناني والجانب الإسرائيلي.
إذاً، أقر لبنان الرئاسي مسودة الاتفاق الذي حمله الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين حول ترسيم الحدود البحرية، لكن مع ملاحظات للرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي اخذتها اللجنة التقنية بعين الاعتبار لتعديل ما امكن قبل صياغة الرد النهائي اللبناني على المسودة وتسليمها الى الجانب الاميركي اليوم بإنتظار ما سيقرره هوكشتاين بعدها. على امل الحصول على جواب قبل نهاية الاسبوع، لتحديد الموقف النهائي سلباً ام ايجاباً.
وعلمت «اللواء» من مصادر مطلعة على سير عملية ترسيم الحدود البحرية، ان ملاحظات الرؤساء تقنية وفنية تتعلق بالاحداثيات وحول الآلية التي ستعتمد عدا ملاحظات وصفت بانها شكلية وغير جوهرية. وقد تطابقت ملاحظات الرؤساء الثلاثة حول نفس الامور. وبعد إدخال الملاحظات على مسودة هوكشتاين تعرض على الرؤساء وفي حال الموافقة على الصياغة تُرسل الى هوكشتاين لعرضها على الكيان الاسرائيلي لمعرفة موقفه. على ان تنتهي العملية خلال الاسبوع المقبل ما لم يصدر عنه ما يعيق التفيذ في ضوء الاعتراضات الاسرائيلية من خصوم رئيس الحكومة يائير لابيد، الذي قالت المصادر انه ابلغ الاميركيين انه لن يتأثر بمواقف المعارضة.
واكدت المصادرالمتابعة انه برغم اللغط الدائر حول موضوع الترسيم فإن الاجواء الايجابية ما زالت مخيمة على العملية حسب ما اكدت الاطراف المعنية بها لا سيما الجانب الاميركي.
وقد عُقد اجتماعان في بعبدا امس، لمناقشة المسودة حيث ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاجتماع التقني الإستشاري في القصر الجمهوري، قرابة الواحد ظهرا، للبحث في العرض الخطي للوسيط الاميركي. وافيد انه تمت خلال هذا الاجتماع، الاستعانة بخرائط وبإحداثيات عرضت على شاشة .
وحضر الاجتماع: نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، متشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي، مدير عام الامن العام اللواء عباس إبراهيم، مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، مستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان، عضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط، رئيس مصلحة الهيدروغرافيا في القوات البحرية المقدم عفيف غيث.
وعند الثالثة، وبعد خلوة رئاسية قصيرة لمدة خمس دقائق، ترأس عون اجتماعا رئاسيا للغاية عينها، ضمه الى رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وتركز البحث على العرض الاميركي وقد انضم الفريق التقني والاستشاري الى الاجتماع.
وقال بري ردا على سؤال على اثره: «قمحة ونص».
من جهته، أكّد ميقاتي «ان الأمور مُتجهة على الطريق الصحيح بشأن اتفاق ترسيم الحدود البريّة بين لبنان وإسرائيل»، مشدداً على أن «موقف الجميع في لبنان موحّد بشأن هذا الاتفاق وذلك من أجل مصلحة البلد».
وقال: لقد كانت لي وللرئيس بري بعض الملاحظات، واللجنة التقنية أخذت بها كاملة، وسيكون لنا رد سيُرسل إلى الوسيط الأميركي ضمن هذا السياق كاملاً، وأودّ التأكيد أن كافة المسلمات والامور الأساسية تامة ضمن الاتفاق، والأمور متجهة على الطريق الصحيح، وأؤكد أيضاً أن موقفنا موحد لمصلحة لبنان.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب: نفتخر أنّ الموقف اللبناني موحّد وهذا عامل قوّة لصالح لبنان طوال فترة التفاوض والفريق التقني وحّد كل الملاحظات لرفع تقرير في وقت قريب كردّ على عرض الوسيط الأميركي الأخير.
اضاف: نأمل غداً (اليوم) على أبعد حدّ أن يكون الرّد اللبناني في يد هوكشتاين والعمل بيننا يجري ليلاً نهاراً وبسرعة.
وتابع: اليوم لا نعطي جواباً رسميًّاً بل ملاحظات والشياطين التي تكمن في تفاصيل باتت صغيرة جدًّا. وموقف لبنان النهائي يُعطى عندما يصل العرض الأخير، ولبنان حصل على كامل حقوقه في حقل قانا والملاحظات التي أجريناها قانونية ومنطقية ومن منطلق صاحب حق.
واوضح بو صعب: إذا أُخذ بالملاحظات كما اتفقنا عليها نتكلّم عن أيّام للتوقيع وليس أسابيع، والمناطق المتنازع عليها سيبقى متنازع عليها حتى يبتّ بها ونحن لا نعترف بالعدوّ الإسرائيلي وبالتالي لا نوقّع على معاهدة أو اتفاق معه، والوسيط الأميركي كان حريصاً من هذه الناحية وهناك ترتيبات للتوقيع.
وقال بو صعب: العدو الإسرائيلي يعرف مكمن قوّة لبنان وهناك توازن في التعاطي بين العدو ولبنان نابع من معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» بالإضافة إلى وحدة الموقف اللبناني.
وسئل: هل السيادة هي للبنان او لإسرائيل على حقل قانا؟
أجاب: السيادة على المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان تعود اليه، اما موضوع حقل قانا فلا احداثيات لدينا لنعرف اين ينتهي هذا الخط في الطرف الآخر، ولكن في ما خص الثروة الموجودة فيه سيحصل لبنان على حصته كاملة.
بلبلة اسرائيلية
لكن سادت في الجانب الاسرائيلي بلبلة حيث أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية باستقالة رئيس وفد التفاوض الإسرائيلي عودي أديري من منصبه لمعارضته اتفاق الترسيم. الا ان وزارة الطاقة الاسرائيلية، أعلنت أن «عودي أديري، الذي شغل خلال العامين الماضيين منصب رئيس فريق المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، طلب من وزيرة الطاقة كارين الحرار إنهاء منصبه استعداداً لبدء وظيفة جديدة. وعرض أودي مساعدته في باقي العملية إذا لزم الأمر.
وأوضحت أنه «حل المدير العام لوزارة الطاقة ليئور شيلات، محل أديري كرئيس للفريق المفاوض».
بدورها، نقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء يائير لابيد، أن «أديري استقال من منصبه على خلفية حقيقة أن الشخص الذي أجرى الاتصالات بالفعل هو رئيس مجلس الأمة إيال هولتا».
كما ذكرت المصادر أن «أديري تعامل فقط مع مصادر حول لابيد.ومع ذلك، يدعي من حول أديري أنه استقال بسبب معارضته للاتفاق الناشئ».
مسؤولة فرنسية في بيروت
وفي اطار الاهتمام الفرنسي بالوضع اللبناني لا سيما ترسيم الحدود، وصلت الى بيروت مديرة افريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آنا غيغين واجرت لقاءات مع رئيسي الجمهورية والحكومة ترافقها السفيرة في بيرون آن غريو.
وافيد ان السفيرة الفرنسية ابلغت الرئيس عون ان «شركة توتال» مستعدة للتعاون مع لبنان في التنقيب، فور التوصل الى اتفاق حول ترسيم الحدود.
غيغين اعتبرت ان «التوصل الى اتفاق في مسألة الترسيم البحري الجنوبي رسالة ثقة الى المجتمع الدولي بلبنان ستكون لها مفاعيلها الإيجابية على اقتصاده الوطني». واكدت للرئيس عون «حرص فرنسا على الاستمرار في مساعدة لبنان في مختلف المجالات وان الاهتمام بالشؤون اللبنانية هي من أولويات الحكومة الفرنسية»، مشددة على أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري منعا لاي فراغ على المستوى الرئاسي، وعلى انجاز الإصلاحات والاتفاق مع صندوق النقد الدولي».
وقالت بعد لقائها ميقاتي «كان لقاؤنا ممتازا حول الاولويات المهمة للبنان ومنها امكان التوقيع على اتفاق لترسيم الحدود البحرية. إن فرنسا مهتمة بوجود هكذا اتفاق، وقد بعثنا العديد من الرسائل وبذلنا الكثير من الجهود لمساعدة لبنان في هذا الاتجاه. اما الأمر الثاني فهو ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية، اضافة الى ضرورة إتمام الاصلاحات وتنفيذها من اجل عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولي وهو أمر ضروري ليسلك لبنان الطريق نحو النمو الاقتصادي.
الرئاسة والحكومة
وفيما بقي الاستحقاق الرئاسي مدار مشاروات بين القوى السياسية قبل ان يُحدد الرئيس بري موعداً للجلسة الثانية لإنتخاب الرئيس التي قد تعقد حسب معلومات «اللواء» منتصف هذا الشهر، استمرت ايضاً المشاورات حول تشكيل الحكومة، لكن لم تظهر لها اي نتائج او تسيبات جديدة بعد وسط معلومات تفيد ان البحث الأساسي يتركز على موضوع تبديل أكثر من وزيرين وقد يصل الى اربعة او خمسة.
وقالت المعلومات ان طموح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالسيطرة على كل الوزراء المسيحيين في الحكومة الجديدة يهدد الجهد لتأليف حكومة جديدة، فضلاً عن رفض جنبلاط ان يمسي الامير طلال ارسلان بديلا للوزير عصام شرف الدين.
واستبعدت مصادر سياسية ان يكون ملف تشكيل الحكومة الجديدة، أو تعويم الحكومة المستقيلة، قد بلغ مراحله الاخيرة، على الرغم من كل التسريبات التي يبثها مقربون من رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، عن قرب البت بها قبل نهاية الاسبوع الجاري، وقالت أن كل ما يحكى أو يتردد في وسائل الإعلام بهذا الخصوص، لا يتعدى كونه أمنيات البعض التي تستند إلى مواقف ودعوات يطلقها الامين العام لحزب الله حسن نصرالله وقادة ونواب من وقت لاخر، بينما ما تزال عجلة التأليف متعسرة عند حدود الشروط والمطالب اللا معقولة التي يضعها باسيل، ويتقلب فيها من حالة إلى حالة اخرى أشد تعقيداً، مراهنا على بلوغ حافة الهاوية قبل انقضاء عهد الرئيس عون، آملاً ان يستطيع من خلال ابقاء الوضع السياسي مشدوداً على هذا النحو، من تحقيق النسبة الاعلى من مطالبه.
وكشفت المصادر عن آخر سيناريو مطالب وشروط طرحها باسيل، اصراره على استبدال وزراء محسوبين على اطراف اخرى، بوزراء من «التيار الوطني الحر» باطار المبادلة ظاهرياً وواقعياً، للامساك بزمام هذه الوزارات الحساسة، لصالحه وصالح تياره في حال الشغور الرئاسي، وهو طرح لم يقبله الرئيس ميقاتي .
ولم تنف المصادر السياسية وجود اتصالات بين المعنيين لحلحلة العقد القائمة بملف التشكيلة الوزارية، إلا انها أشارت إلى ان لقاء بعبدا الرئاسي، قد اقتصر النقاش فيه على ملف مسودة ترسيم الحدود البحرية، ولم يتطرق إلى تشكيل الحكومة الجديدة، ولكن بالمجمل تخلله بعض الاحاديث الودية والمجاملات، وتركز على كيفية صياغة الرد اللبناني الجامع عليها، انطلاقاً من المصلحة الوطنية.
الموازنة
في الشأن الاقتصادي – المالي، ترأس ميقاتي اجتماعا في السرايا الحكومية ضم نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعادة الشامي، وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف الخليل، المدير العام لوزارة المال جورج معرّاوي، مستشار الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والمستشار الاقتصادي سمير ضاهر. تم في خلال الاجتماع استكمال البحث في اعداد موازنة العام 2023.
وعلمت «اللواء» من مصادر رسمية، ان قانون الموازنة العامة لسنة ٢٠٢٢ الذي اقره مجلس النواب قبل نحو اسبوع، ما زال في وزارة المالية قيد التعديل وفق ملاحظات النواب عليه، ولذلك لم يوقعه بعد اي من رؤساء المجلس النيابي والحكومة والجمهورية.
لكن المصادر اشارت إلى ان الأمر لن يطول كثيرا قبل إحالته إلى رئيس المجلس للتدقيق قبل توقيعه وإحالته وفق الاصول لنشره.
جنبلاط: معوض ليس رئيس تحدٍ
واعتبر النائب السابق وليد جنبلاط ان النائب ميشال معوض هو ابن «شهيد الطائف» وليس مرشح تحدٍ.
واشار الى ان «الرئيس التوافقي» هو الذي يسعى لحل المشكلات بالحوار، رافضاً القرار 1559.
وقال في حوار مع الـ«L.B.C.I» ليل امس: لا بدّ من رئيس جمهورية، ومن ثم حكومة فاعلة لوقف الانهيار، وفي السابق كدنا نصل الى خطة دفاعية.
وقال في المجلس النيابي تبين أن ما من أغلبية، ويبدو الاتجاه هو نحو رئيس توافقي، معتبراً ان انكار وجود حزب الله هو غلطة، معتبراً ان الهيئة الناظمة في الكهرباء توازي الترسيم، معتبراً ان المرشح سليمان فرنجية هو مرشح غير صدامي، ولكن مرشح تحدٍ.
كاشفاً ان لا تواصل مباشر مع السيد حسن نصر الله..
وطالب بصندوق سيادي لحفظ مردود النفط، من دون هدر امواله، ولا بد من رئيس لديه خبرة في الاقتصاد، خصوصاً في ظل المشاورات مع صندوق النقد، مشيراً الى ان «من يتهمني بتهريب الاموال اقول له انني جاهز للمحاسبة، فأموالي موجودة هنا في لبنان».
واعترف ان مسيرات حزب الله نفعت في ما خص التفاوض حول الترسيم البحري بالاضافة الى الحرب الاوكرانية.
ووصف جنبلاط تغيير بعض الاسماء من قبل التيار الوطني الحر، بأنها «استفزازية» كتغيير وزير الخارجية وغيره، معتبراً ان إملاءات التيار الوطني الحر هي التي تفرض حكومة جديدة.
ولاحظ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان المعطيات ليست واضحة تماماً في الملف الرئاسي، لان الفريق الآخر مصمم على تعطيل هذا الاستحقاق، لأن لديه خلافات كبيرة داخل الفريق.
عودة اقتحام المصارف
عاد اقتحام المودعين للمصارف الى الواجهة امس، حيث اُفيدَ عن اقتحام فرع بنك لبنان والمهجر «بلوم بنك» في حارة حريك قبالة مطعم حرقوص عل اوتوستراد السيد هادي نصر الله. وتبين ان الذين اقتحموا البنك اربعة شبان وليس شاباً واحداً، وحصلوا على وديعتهم (11 الف دولار) وغادروا قبل وصول الجيش. ولاحقاً انتشر عناصر الجيش في المنطقة لمنع اي توتر.
ووفقاً لفيديو جرى تناقله، فإن المودعين استطاعوا الدخول إلى المكاتب الخاصة بالفرع في حين أن الأبواب الخارجية جرى إقفالها.
١٤٢ اصابة
صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة، في تقريرها اليومي تسجيل «142 إصابة بفايروس كورونا وحالة وفاة واحدة، مما رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة مخبرياً الى 1216142».