الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / مولوي من دار الفتوى: نعمل على تمكين اللبنانيين!

مولوي من دار الفتوى: نعمل على تمكين اللبنانيين!

مجلة وفاء wafaamagazine

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء: “تشرفنا بلقاء سماحته، صاحب المواقف الوطنية، صاحب الدار الجامعة وقدّمنا له التهاني بذكرى المولد النبوي الشريف، وجرى استعراض للشؤون الوطنية كافة التي تمرّ بها البلاد، وشدّد سماحته على بقاء لبنان مستقِرًا أمنياً وسياسياً في سبيل الوصول إلى الاستقرار الاقتصادي والمالي إن شاء الله، ونحن نوافقه على ذلك. فالظروف التي تعيشها البلد لا شكّ صعبة، ومواقف صاحب السماحة الجامعة، ليس فقط للنواب السُّنَّة، بل لكل اللبنانيين، تؤكّد أننا تحت الأسقف الوطنية، سقف اتفاق الطائف، وسقف العيش الواحد للبنانيين ضمن هذا البلد”.

اضاف: “إنَّنا من خلال هذه الحكومة نعمل على تمكين اللبنانيين من الخروج من هذا النفق المظلم. النظام السياسي يجب أن يبقى مستقراً، لا يجب أن نذهب في خطوات غير محسوبة، اتفاق الطائف هو الدستور الذي كلف اللبنانيين الكثير، اتفاق الطائف له عنوانان، عروبة لبنان التي اتفقنا عليها، ونهائية الكيان، عروبة لبنان التي يجب أن تكون كلّ تصرفاتنا ومواقفنا ضمن إطار هذا السقف الجامع ونهائية الكيان، ولا ينبغي اللعب بلبنان ومصيره”.

وردّاً على سؤال حول انتخاب رئيس للجمهورية وحفظ الأمن قال: “يجب حصول انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الدستوري، وهذا الأمر يعود إلى عناية السادة النواب”، مؤكّداً أنّ “الأمن ممسوك بإذن الله، رغم الظروف التي يعيشها لبنان، وسيبقى ممسوكاً وبخاصة بعد 31 الشهر، ووعدي للبنانيين أنني سأكون أحرص على الأمن، وسأعمل على مدى 24 ساعة متابعاً التفاصيل”.

سئل: هل هناك تنسيق مع الدول العربية خصوصاً بعد القبض على المهربين؟
قال:”هناك تنسيق دائم مع الدول العربية، والعمل جارٍ معًا في مجال مكافحة المخدِّرات اِنطلاقًا من قناعاتنا وإيماننا بضرورة التعاون في ما بيننا، وهذا واجب علينا لأنَّ لبنان لا يجب أن يكون مصدرًا أذى للدول العربية، نحن نتابع العمل، وفي الأسابيع السابقة قمنا بأكثر من عملية دهم وضبط واكتشاف وتوقيف المتورطين. ونحن على تنسيق دائم مع جميع الدول العربية التي نشاركها اهتمامها في حفظ أمن لبنان وأمنها”.

واستقبل مفتي الجمهورية شبكة حقوق الأسرة برئاسة المحامية إقبال دوغان، وعرض الوفد لللمفتي مواضيع عدة متعلقة بالإصلاحات المطلوبة للأسرة في لبنان وأبرزها: “ضرورة إعلام الزوجة الأولى بزواج زوجها من أخرى، وإعلام الزوجة الثانية بزواجه السابق ،إقرار موضوع الوصية الواجبة، تأمين منزل للحاضنة، ضمّ المحضون بعد انتهاء سن الحضانة، مقدار النفقة في ظل الغلاء الفاحش في البلاد”.

واستقبل المفتي دريان الأب ميخائيل روحانا الأنطوني وخلود الوتار قاسم اللذين قدما له كتابيهما “الجمهورية الخامسة الحل للمعضلة اللبنانية” للأب الأنطوني، و”يوميات مرشحة” لقاسم.

والتقى المحامي الدكتور أنطوان صفير وعرض معه الأوضاع العامة والمسائل الدستورية المطروحة.

وبعد اللقاء أشاد صفير بدور” سماحة المفتي الوطني المميز في هذه الظروف الدقيقة”، معتبرا أنه “صوت حاسم في خدمة لبنان وصون علاقاته العربية”.

كما التقى لجنة مؤتمر اللامركزية الإدارية في نقابة المحامين برئاسة المحامي فادي بركات الذي وضعه في أجواء التحضير للمؤتمر بعنوان : المسار العلمي والقانوني للامركزية الإدارية المنوي عقده برعاية رئيس الجمهورية في 26 الشهر الجاري.