الرئيسية / آخر الأخبار / ماذا تأكل للوقاية من سرطان البروستات؟

ماذا تأكل للوقاية من سرطان البروستات؟

مجلة وفاء wafaamagazine

خبر سارّ لكلّ رجل قلق بشأن صحّة البروستات: إنّ المأكولات التي تستهلكها يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً! في الواقع، هناك دلائل علمية كثيرة وقويّة على أنّ التغذية الجيّدة ونمط الحياة النشط يستطيعان خفض احتمال الإصابة بسرطان البروستات وإبطاء تقدّمه.

 

شدّدت اختصاصية التغذية، عبير أبو رجيلي، بداية حديثها لـ»الجمهورية»، على أنّ «الهدف من النظام الغذائي الصحّي والمتوازن ليس فقط خسارة الوزن إذا دعت الحاجة، إنما الأهمّ هو التصدّي ضدّ كافة أنواع الأمراض بما فيها السرطان».

 

وبما أنّ شهر تشرين الثاني مُخصّص للتوعية إزاء سرطان البروستات، الذي يُصيب 1 من كل 8 رجال، أشارت أبو رجيلي إلى أنّ «أفضل المأكولات للحفاظ على صحّة البروستات هي الخضار، والفاكهة، والحبوب الكاملة، والمكسّرات، والبذور، والبقوليات. فعلى عكس الأطعمة المصنّعة، والمنتجات الحيوانية، والسكّريات والكربوهيدرات المكرّرة التي ترتبط كلّها بالالتهاب الذي يُحفّز مع الوقت ظهور السرطان، إنّ محتوى الغذاء النباتي المليء بالألياف والفيتامينات والمعادن والكيماويات النباتية يدعم الجسم من خلال آثاره المضادة للأكسدة وللالتهاب، التي تلعب دوراً ملحوظاً في خفض الإصابة بالسرطان».

هذا على الصعيد العام. أمّا بالنسبة إلى أنواع المأكولات التي ثبُت أنّها قد تساعد في مكافحة سرطان البروستات، فإليك ما كشفته اختصاصية التغذية:

 

– البندورة

يُنصح تحديداً بالتركيز على البندورة المطبوخة والمعلّبة، لاحتوائها على جرعة أكبر من مادة «Lycopene» المضادة للأكسدة التي ثبُت أنّها فعّالة جداً للوقوف في وجه سرطان البروستات. اللافت أنّ الجسم يمتصّ هذه المادة من البندورة المطبوخة بشكلٍ أفضل وبمعدل أعلى مقارنةً بالبندورة النيئة.

 

 

 

– البروكلي

يتصدّر البروكلي لائحة الخضار الكرنبية لاحتوائه على مادة «Glucoraphanin» التي يمكن أن تتحوّل إلى مواد تستهدف الخلايا السرطانية وتمنع نموّها. أظهرت الأبحاث أنّ تناول الخضار الكرنبية، كالقرنبيط والـ»Kale» والبروكلي، يخفّض الالتهاب المرتبط بتعزيز الإصابة بسرطان البروستات.

 

– قلوب الأرضي شوكي

يحتوي قلب الأرضي شوكي على حامض فيروليك المضاد للأكسدة الذي قد يقلّل من نموّ خلايا سرطان البروستات.

 

 

 

– الكُركُم

يتضمّن هذا النوع من البهارات الصفراء مُركّب «Curcumin» الذي ثبُت أنه يتمتّع بخصائص مضادة للالتهابات كفيلة بمنع نموّ خلايا سرطان البروستات.

 

 

 

– الجزر

إنّ المركّب ذاته في الجزر المسؤول عن الرؤية الجيّدة قد يساعد أيضاً في حماية البروستات. إذ يبدو أنّ الجسم يستطيع امتصاص مادة كاروتين في الجزر بطريقة أفضل مقارنةً بالمأكولات الأخرى.

 

– توصيات «إكسترا»

وإلى جانب هذه المأكولات، احرص على الالتزام بنصائح أبو رجيلي التالية، لحماية إضافية من سرطان البروستات:

– التنويع في ألوان الخضار والفاكهة وتناول ما لا يقلّ عن 5 حصص منها يومياً.


– ثبُت أنّ مصادر الألياف الغذائية تساهم في خفض الأمراض السرطانية وخصوصاً سرطان البروستات. إنّها مخبأة في الكينوا، والشوفان، والأرزّ الأسمر، والخبز الأسمر…

– تبيّن وجود علاقة قويّة بين تناول اللحوم الحمراء والأمراض السرطانية خصوصاً سرطان البروستات. لذلك يجب عدم استهلاك أكثر من 3 أونصات لكلّ حصّة، أي ما يوازي تقريباً حجم أوراق اللعب.

– لطالما رُبطت اللحوم المصنّعة بالسرطان، خصوصاً سرطان البروستات. إنّ المطلوب إذاً هو الحدّ من تناول الأطعمة المصنّعة، والمعلّبة، والجاهزة، والمقالي، والوجبات السريعة.


– خفض استهلاك المشروبات والمنتجات الغذائية المُحلّاة بالسكّر مثل الصودا والسكاكر… لأنّها قد تُحفّز الإصابة بسرطان البروستات.

– بلوغ معدل وزن صحّي، بعدما ربطت الأبحاث العلمية البدانة بسرطان البروستات العدواني.

– ممارسة ما لا يقلّ عن 150 دقيقة من الرياضة المعتدلة أو 75 دقيقة من تلك عالية الكثافة أسبوعياً، بما أنّ الحركة المنتظمة تساعد في الوقاية من سرطان البروستات.

– خفض مستوى التوتر لأنّه يُضعف الجهاز المناعي، وبالتالي يُحفّز ظهور كافة أشكال الأمراض، بما فيها سرطان البروستات.