الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / إنطلاقة إنكليزية وهولندية مثالية… وفرنسا والأرجنتين تترقبان الفوز

إنطلاقة إنكليزية وهولندية مثالية… وفرنسا والأرجنتين تترقبان الفوز

مجلة وفاء wafaamagazine

إكتسح منتخب إنكلترا نظيره الإيراني 6-2، محقّقاً ثاني أكبر انتصاراته في كأس العالم لكرة القدم، أمس في مونديال قطر 2022، في مباراة بدأها «تيم ملّي» برسالة سياسية، عندما رفضَ لاعبوه أداء النشيد الوطني، تضامناً مع الاحتجاجات الدامية التي تشهدها الجمهورية الإسلامية.

إنطلقت المباراة قبل صافرة الحكم بطابع سياسي، عندما امتنع لاعبو المنتخب الإيراني الـ11 عن أداء النشيد الوطني خلال عزفه، تضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية. ومع خطوة اللاعبين، علت أصوات الجماهير المشجّعة لإيران في الملعب، فيما بدت الدموع ظاهرة على وجوه البعض.

منذ البداية، كان المنتخب الإنكليزي الطرف الضاغط هجومياً، فتلقّى المنتخب الإيراني ضربةً بخروج حارسه علي رضا بيرانوند مصاباً، مع شكوك بارتجاج في الدماغ، بعد اصطدامه بزميله مجيد حسيني، فأدخل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الحارس البديل حسين حسيني (د20) بعد توقف المباراة لنحو ربع ساعة.

وافتتح جود بيلينغهام التسجيل للإنكليز برأسية في أعلى المقص الأيسر، بعد ركلة ركنية من لوك شو من الجهة اليسرى (د35)، فبات ثاني أصغر المسجّلين لإنكلترا في كأس العالم (19 عاماً و145 يوماً)، خلف مايكل أوين في مونديال 1998 (18 عاماً و190 يوماً).

وضاعفت إنكلترا النتيجة بهدف عن طريق ساكا الذي هيأ بصدره تمريرة رأسية من هاري ماغواير وسدّدها «فوليه» في المقص الأيسر (د44)، ثم عزّز رحيم سترلينغ التقدّم بهدف ثالث، بعدما أكمل «على الطاير» عرضية من هاري كاين (د45+1).

وزادت غلّة الإنكليز عن طريق ساكا نفسه، الذي سدّد من داخل منطقة الجزاء كرة أرضية في الزاوية اليمنى (د62)، قبل أن يقلّص مهدي طارمي النتيجة بتسديدة صاروخية اصطدمت بالعارضة واستقرّت في المرمى بعد تمريرة بينية من سعيد عزت الله (د65)، لكنّ البديل ماركوس راشفورد البديل أضاف الخامس بتمريرة بينية من كاين انفرد على إثرها بالحارس وسدّد أرضية إلى يمينه (د71).

وأضاف غريليش البديل أيضاً هدفاً سادساً، إثر عرضية مقشّرة من كاين (د90)، قبل أن يقلّص الإيرانيّون النتيجة من ركلة جزاء ترجمها طارمي بنجاح (د90+13).


بايل يخطف تعادلاً لويلز

في المجموعة الثانية أيضاً، أنقذ المهاجم غاريث بايل بلاده ويلز من الخسارة أمام الولايات المتحدة بإدراكه التعادل 1-1 على استاد «أحمد بن علي»، بعدما كانت في طريقها إلى تكليل عودتها إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1958 بالخسارة.

وترجمة الولايات المتحدة أفضليتها النسبية إثر هجمة منسّقة من منتصف الملعب وصلت إلى كريستيان بوليسيك، فمرّرها بينية خلف الدفاع إلى تيموثي وياه المنطلق من دون رقابة، فتوغّل داخل المنطقة ولعبها بذكاء زاحفة بخارج قدمه اليمنى إلى يسار الحارس (د36).

وحصلت ويلز على ركلة جزاء إثر عرقلة بايل مِن قِبل المدافع ووكر زيمرمان، فانبرى لها بنفسه وسدّدها قوية بيسراه مدركاً التعادل (د82).


ثنائية فوز متأخّرة لهولندا

حقّق المنتخب الهولندي عودة موفّقة إلى النهائيات بعد الغياب في 2018، بفوزه الصعب على نظيره السنغالي 2-0 على «استاد الثمامة» ضمن منافسات المجموعة الأولى فتساوَت مع الإكوادور، الفائزة على قطر 0-2، نقاطاً وأهدافاً.

شهدت التشكيلة الهولندية مفاجأة بعدما قرّر المدرب لويس فان غال الاعتماد على الحارس أندريس نوبرت (28 عاماً)، للمرة الأولى في مسيرته، ومن دون ممفيس ديباي الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني، فحافظ «البرتقالي» على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ16 توالياً.

وعلى الرغم من التعديلات التي أجراها فان غال في الدقائق الأخيرة، كان «البرتقالي» عاجزاً عن الوصول إلى شباك الحارس إدوار مندي حتى تمكّن كودي غابكو من حسم الأمور برأسية بعد تمريرة مُتقنة من فرانكي دي يونغ (د84)، فترك السنغاليّون المساحات مُشَرّعة في الملعب ممّا فتح الطريق لإضافة هدف ثانٍ بعد تسديدة من ديباي صَدّها مندي، فسقطت أمام البديل ديفي كلاسن الذي تابعها في الشباك (د9+90).


فرنسا تبدأ حملة الدفاع عن اللقب

بمواجهة أستراليا، يستهل منتخب فرنسا حملة الدفاع عن لقبه من دون مهاجمه كريم بنزيمة، أفضل لاعب في العالم الغائب للإصابة، في حين تأمل تونس في تحقيق مفاجأة أمام الدنمارك ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

يلتقي «الديوك» مع «سوكورز» في إعادة للمواجهة الأولى بينهما في دور المجموعات في مونديال روسيا 2018. حينها، احتسب حكم الفيديو المساعد (VAR)، في أول استخدام لهذه التقنية الجديدة في النهائيات، ركلة جزاء لفرنسا ترجمها أنطوان غريزمان بنجاح في الفوز الصعب 2-1.

لكنّ مونديال قطر يختلف عن سابقه، إذ تلقّت فرنسا ضربةً معنويةً قبل انطلاق المنافسات بانسحاب بنزيمة من التشكيلة لإصابة بفخذه، لينضمّ إلى سلسلة الغيابات المرهقة، فقبل بنزيمة، ودّع التشكيلة كل من لاعبَي الوسط بول بوغبا ونغولو كانتي، الحارس مايك مينيان، قلب الدفاع بريسنيل كيمبيبي والمهاجم كريستوفر نكونكو.

غير أنّ غياب بنزيمة صبّ في مصلحة إعادة إحياء الثنائية بين كيليان مبابي وأوليفييه جيرو، التي قادت فرنسا إلى لقبها الثاني، بمؤازرة من غريزمان. حتى أنّ المدرب ديدييه ديشان إذ قرّر الهجوم برباعي مع إضافة عثمان ديمبيليه، فإنّ القوى الموجودة بحكم الضرورة تعيد إحياء ذكرى موسكو.

أستراليا لفوز أول منذ 2010

في المقابل، احتاجت أستراليا إلى المرور بالملحق الدولي للحاق بركب المنتخبات المتأهلة، وهي تتحضر لمباراتها الأولى بتشكيلة من دون نجوم من العيار الثقيل، لكن «بحالة ذهنية لا تشوبها شائبة»، وعلى أسس أفكار المدرب غراهام أرنولد المساعد السابق للهولندي غوس هيدينك عام 2006.

وتشارك أستراليا مرة سادسة في تاريخها في النهائيات، بعد 16 عاماً من وصولها إلى ثمن نهائي مونديال ألمانيا، في أفضل سجلّ لها. كما تأمل في تحقيق فوزها الأول في النهائيات منذ مونديال جنوب إفريقيا 2010 (5 هزائم مقابل تعادل). إذ لم يكن طريقها إلى قطر مفروشاً بالورود، لأنّها وجدت نفسها خلف اليابان والسعودية في التصفيات الآسيوية، واضطرّت إلى الفوز على الإمارات 2-1 في الملحق القاري، ثم على البيرو في الملحق الدولي بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل سلباً في الوقتَين الأصلي والإضافي.

وتعرّض أسلوب وخطط المدرب أرنولد إلى موجة من الانتقادات، لينقذ رأسه من مقصلة الإقالة، بعدما فوّت التأهل المباشر. في المقابل، أقرّ المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتيه بأنّه «لا أعرف أي لاعب» في مطلع حديثه عن منافسه المرتقب.

بالفعل، لا تضمّ القائمة الأسترالية سوى قلائل المشاركين في الدوريات الـ5 الكبرى على غرار لاعب الوسط أيدين هروستيتش (هيلاس فيرونا)، والجناح أوير مابيل (قادش الاسباني).

«المباراة الأولى الأهم»

في المباراة الثانية ضمن المجموعة الرابعة، تأمل تونس في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، أمام منتخب دانماركي يسعى بدوره إلى إكمال مسيرته الناجحة التي بدأها في أمم أوروبا الصيف الماضي.

واعتبر المهاجم أنيس بن سليمان (21 عاماً) الذي فضّل اللعب لـ «نسور قرطاج» على الدنمارك، حيث وُلِد ويلعب، أنّ «المجموعة صعبة نوعاً ما وسيكون الأمر صعباً. لكني أعتقد أنّ كل لاعب سيبذل قصارى جهده لتجاوز دور المجموعات».

وتراهن تونس، الحالمة بالتأهّل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، على ورقة الخبرة، إذ يخوض وهبي الخزري، ديلان برون، الياس السخيري ونعيم السليتي مونديالهم الثاني، بالإضافة إلى وجوه شابة جديدة بقيادة المدرب جلال القادري.

من ناحيتها، وصلت الدنمارك وفي جعبتها الكثير لترويه، بدايةً مع قصة لاعبها كريستيان إريكسن، العائد إلى الملاعب بعد نوبة قلبية كادت تودي بحياته، مؤكّداً: «أنا سعيد فقط بالعودة. مثل الجميع نعلم أنّ المشاركة في كأس العالم مميّزة. كنت محظوظاً لأنّني لعبتُ مرة أو إثنتين من قبل لكنّها تظل مميّزة».

ولا تُعتبَر الدنمارك لقمةً سائغةً لمنافسيها، إذ سبق أن فازت على فرنسا مرتَين في دوري الأمم الأوروبية 2022، وخاضت 18 مباراة اكتسبت خلالها حب وتقدير بلدها، وتطوّرت من ناحية اللعب وخاضت تصفيات جيدة، في ظل تألّق سيمون كاير (ميلان)، الحارس كاسبر شمايكل (نيس) ويواكيم مايهلي (أتالانتا).


الخطوة الأولى لميسي نحو اللقب

يخوض الأرجنتيني ليونيل ميسي الخطوة الأولى من رقصته الأخيرة في منتخب «ألبيسيليستي»، عندما يواجه نظيره السعودي على ملعب «لوسيل» ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تشهد مواجهة بين بولندا والمكسيك على «استاد 974».

وكان ميسي، الحائز على الكرة الذهبية 7 مرات، أكّد بأنّ نسخة 2022 ستكون الأخيرة له، ولا شك بأنّه يريدها تتويجاً لمسيرة مظفّرة فاز خلالها بجميع الألقاب الممكنة بقميصَي برشلونة وباريس سان جيرمان، ومع بلاده بكوبا أميركا 2021 ليقودها إلى أول لقب قاري منذ 1993.

ويشارك ميسي (35 عاماً) في المونديال الخامس له، وكانت أبرز نتيجة له حلوله وصيفاً في البرازيل 2014، فأكدّ «نحن متحمّسون جداً. لدينا مجموعة جيدة جداً ومتلهّفة للغاية. لكنّنا نفكّر بالسير خطوة خطوة. نعلم بأنّ مجموعات كأس العالم ليست سهلة».

وتخوض الأرجنتين غمار هذه البطولة متسلّحةً بسلسلة من 36 مباراة من دون خسارة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة. وفي حال قُدّر لها الفوز على السعودية، فإنّها ستعادل الرقم القياسي الموجود في حوزة المنتخب الإيطالي.

ويملك المدرب ليونيل سكالوني تشكيلة متجانسة وصلبة، تعتمد على الجناح أنخل دي ماريا (يوفنتوس) والمهاجمَين لاوتارو مارتينيز (إنتر)، كريستيان روميرو (توتنهام) والمدافع ليساندرو مارتينيز (مانشستر يونايتد).

وكانت آخر تجربة للمنتخب الأرجنتيني، بطل 1978 و1986 الذي اكتفى بثمن نهائي روسيا 2018 عندما خسر أمام فرنسا 3-4، فوزه الساحق قبل أيام على مضيفه الإماراتي 0-5.


مباراة العمر

في المقابل، يتعيّن على المنتخب السعودي خوض مباراة العمر إذا ما أراد تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأرجنتيني. وينعم المنتخب السعودي الذي يضمّ 12 لاعباً من الهلال بطل آسيا، بالاستقرار الفني منذ تولّي المدرب الفرنسي هيرفيه رونار تدريبه في تموز 2019، فنجح في قيادته إلى النهائيات للمرة السادسة في تاريخه بعد تصدّره مجموعته.

ويحلم المنتخب السعودي في تكرار حلم التأهل إلى ثمن النهائي، كما فعل في باكورة مشاركاته في مونديال الولايات المتحدة 1994، عندما سجّل له سعيد العويران هدف الفوز التاريخي في مرمى بلجيكا، قبل أن يخسر ضدّ السويد 1-3.

ويملك رونار خبرة في البطولات القارية والعالمية، بعد أن قاد زامبيا إلى أول لقب في كأس أمم إفريقيا 2012، ثم كرّر الانجاز مع ساحل العاج بعد 3 سنوات، ليُصبح أول مدرب ينال هذا الشرف مع منتخبَين مختلفَين في البطولة القارية، كما قاد المغرب في مونديال روسيا.


ليفاندوفسكي يبحث عن الهدف الأول

على «استاد 974»، الوحيد الذي سيُفكّك بالكامل من بين ملاعب المونديال الـ8، تتواجه بولندا بقيادة هدافها روبرت ليفاندوفسكي (34 عاماً) مع المكسيك.

في مشاركته التاسعة، أبرزها في 1974 و1982، يعوّل «بيالو تشيرفوني» على مهاجم برشلونة وأحد صانعي أمجاد بايرن ميونيخ في العقد الأخير، خصوصاً أنّه يرغب في تعويض مشاركته المحبطة في 2018، عندما تذيّلت بولندا المجموعة وأخفق في تسجيل أي هدف.

وكشف «ليفا»، أفضل هداف في تاريخ بولندا (76 في 134 مباراة دولية)، أنّه «طبعاً أفكّر في كأس العالم الأخيرة. سأقوم بكل شيء لتحقيق حلم التسجيل في كأس العالم». فيما عبّر المدرب تشيسلاف ميخنييفيتش عن رغبة «الاحتفاظ بالكرة أطول وقتٍ ممكن، بناء جمل سريعة بعد الاستحواذ والتمرير بسرعة لتخفيف ضغط الخصم، معتبراً أنّ تنظيم خط الوسط يشكّل «المعضلة الأساسية» بالنسبة إليه.

أمّا المكسيك المشاركة للمرة الـ17، أبرزها في 1970 و1986 على أرضها عندما بلغت ربع النهائي، فيأمل مدربها الأرجنتيني خيراردو «تاتا» مارتينو في أن يكون المهاجم راوول خيمينيز (ولفرهامبتون) قادراً على المشاركة، لأنّه لم يلعب مع «إل تري» منذ آب بسبب إصابة بفخذه.


«فيفا» تمنع الشعارات السياسية

أعلنت 7 منتخبات أوروبية مشاركة في المونديال أنّها عدلت عن قرارها بارتداء قادتها شارة دعم مجتمع (الميم-عين) خلال المباريات لتجنّب العقوبات، معربةً في بيان مشترك أمس عن «خيبة أمل» من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وأصدرت منتخبات إنكلترا، ويلز، بلجيكا، الدنمارك، هولندا، ألمانيا وسويسرا بياناً أشارت فيه إلى أنّ «فيفا» كان «واضحاً جداً في أنّه سيفرض عقوبات رياضية إذا ارتدى قادتنا شارات (داعمة لمجتمع الميم-عين) في الملعب. لا يمكننا وضع لاعبينا في موقف يمكنهم من خلاله مواجهة عقوبات رياضية. لذلك، طلبنا من القادة عدم محاولة ارتداء» الشارات في المباريات.

وأتى هذا الإعلان قبل نحو 3 ساعات من مباراة إنكلترا مع إيران، إذ كان مرتقباً أن يرتدي القائد هاري كين شارةً عليها شعار «حُبّ واحد»، في إطار رسالة إلى الدولة المضيفة التي طالتها انتقادات عدة حيال سجّلها الحقوقي على مدى الأعوام الماضية. لكنّ «فيفا» لوّح بفرض عقوبات صارمة على اللاعبين في حال خُرقت لوائحه.

وأضافت المنتخبات في بيانها: «كنّا مستعدين لدفع غرامات تنطبق عادة على انتهاكات لوائح الزيّ الرسمي، وكان لدينا التزام قوي بارتداء شارة القيادة. لكن لا يمكننا وضع لاعبينا في موقف قد يتلقّون فيه إنذاراً أو حتى إرغامهم على مغادرة الملعب. نحن مُحبَطون للغاية من قرار «فيفا» الذي نعتقد أنّه غير مسبوق. كتبنا في أيلول لإبلاغهم برغبتنا في ارتداء شارة «حب واحد» لدعم الاندماج في كرة القدم، ولم نتلقَّ أي ردّ. يشعر لاعبونا ومدربونا بخيبة أمل، وسيُظهرون الدعم بطرق أخرى».

من جهته، نشر الاتحاد الهولندي لكرة القدم بياناً منفصّلاً أوضح فيه: «نأسف بشدة لأنّه لم يكن من الممكن التوصّل إلى حلّ معقول مع «فيفا». نحن نؤيّد رسالة «حب واحد» وسنواصل نشرها، لكنّ أولويتنا الأولى في كأس العالم هي الفوز بالمباريات. لا نريد أن يبدأ قائد منتخبنا المباراة ببطاقة صفراء. هذا هو السبب في أنّنا كمجموعة عمل ضمن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) كان علينا أن نقرّر التخلّي عن خطتنا».


نتائج وبرنامج المرحلة الأولى في كأس العالم قطر 2022

المجموعة الأولى:

قطر – الإكوادور 0-2
السنغال – هولندا 0-2
* المجموعة الثانية:
إنكلترا – إيران 6-2
الولايات المتحدة – ويلز 1-1
اليوم
* المجموعة الثالثة:
الأرجنتين – السعودية (لوسيل) (12:00)
المكسيك – بولندا (974) (18:00)
* المجموعة الرابعة:
الدنمارك – تونس (المدينة التعليمية) (15:00)
فرنسا – أستراليا (الجنوب) (22:00)
غداً
* المجموعة الخامسة:
ألمانيا – اليابان (خليفة) (15:00)
إسبانيا – كوستاريكا (الثمامة) (18:00)
* المجموعة السادسة:
المغرب – كرواتيا (البيت) (12:00)
بلجيكا – كندا (أحمد بن علي) (22:00)
الخميس
* المجموعة السابعة:
سويسرا – الكاميرون (الجنوب) (12:00)
البرازيل – صربيا (لوسيل) (22:00)
* المجموعة الثامنة:
الأوروغواي – كوريا الجنوبية (المدينة التعليمية) (15:00)
البرتغال – غانا (974) (18:00)