الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / مذيع أمريكي يكشف الكذب الرئيسي حول روسيا في عام 2022

مذيع أمريكي يكشف الكذب الرئيسي حول روسيا في عام 2022

مجلة وفاء wafaamagazine

وصف مذيع قناة “فوكس نيوز”، تاكر كارلسون، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بتفجير خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي-2” بأنها الكذب الأكثر حماقة لعام 2022.


وعرض الصحفي قائمته الخاصة بـ “أكثر الأمثلة المفضلة للأكاذيب لعام 2022″، مشيرا إلى أنه “كان هناك العديد من الخيارات”. وقال: “لنبدأ مما يمكن اعتباره الكذب الأكثر حماقة، ومفاده أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين فجر خطي أنابيبه للغاز إلى أوروبا. وبهذه الصورة ألحق بوتين ضررا باقتصاده وقام بإضعاف مواقعه الاستراتيجية خلال النزاع المسلح”.

وذكر أن هذا ما أعلنته وسائل الإعلام الأمريكية “بشكل جاد تماما”. وعرض كارلسون مقتطعات من بث قناة “CNN” الأمريكية، حيث اتهم المذيعون وضيوف القناة، بمن فيهم المدير السابق لدائرة التحقيقات الفيدرالية، جون برينان، موسكو بتفجير خطي أنابيبها، بدون أن يقدم أي أدلة.

وأضاف المذيع كارلسون: “لا يسعنا إلا أن نضحك على هذا وما هي الخيارات الأخرى؟ ولكن توجد هناك نقطة واحدة على الأقل يمكن أن نثق بها وهي أنه إذا قال جون برينان شيئا ما فمن المحتمل أن يكون الشيء المعاكس تماما حقيقة. وهذه الحالة ليست استثناء. لا، لم تقم روسيا بتفجير خطي الأنابيب الخاصين بها”.

هذا وعبر كارلسون عن اعتقاده أن حادثة “السيل الشمالي” هي من “أعمال إدارة بايدن” التي قد “اعترفت بها”.

ووقعت الانفجارات في خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي-1″ و”السيل الشمالي-2” في 26 سبتمبر الماضي. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أن هذا الهجوم كان عملية تخريبية. من جهتها قالت شركة “Nord Stream AG” المشغلة لخط أنابيب “السيل الشمالي” إن هذه الحادثة لا سابق لها وأن تحديد مواعيد إصلاح خطي الأنابيب أمر مستحيل.

وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الجميع في العالم اعترفوا بوقوع عمل إرهابي في خطي الأنابيب “السيل الشمالي”. وقال: “إنه أمر واضح. واعترف به الجميع. لكن ما هو المدهش أنها عملية إرهابية دولية، وحتى إرهاب الدولة. لماذا؟ لأن الأفراد، أي الأشخاص المفنصلين(أي لوحدهم)، ليسوا قادرين على القيام بمثل هذه الهجمات الإرهابية بشكل مستقل، أي دون دعم من جانب هيئات الدولة. من الواضح أن تنفيذ ذلك تم بدعم من الدول”. وأضاف: “يقال عادة في مثل هذه الحالات: “أنظر من المستفيد من ذلك؟”.

 

 

نوفوستي