الرئيسية / آخر الأخبار / “أمل” : محاولات البعض تعطيل الدور التشريعي لا تخدم المصلحة الوطنية وانتخاب رئيس يشكل مدخلا للإنقاذ وفق خريطة ركيزتها الحوار والتوافق

“أمل” : محاولات البعض تعطيل الدور التشريعي لا تخدم المصلحة الوطنية وانتخاب رئيس يشكل مدخلا للإنقاذ وفق خريطة ركيزتها الحوار والتوافق

مجلة وفاء wafaamagazine

عقد المكتب السياسي لحركة” أمل” اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الاعضاء. وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وبعد الاجتماع، صدر البيان الاتي: “أولاً: في ظل الإنهيار المتمادي والذي يضرب كل أوصال البلد ومرافقه وشرائحه، يجدد المكتب السياسي الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية يشكل مدخلاً للإنقاذ وفق خريطة طريق ركيزتها الحوار والتوافق لإنهاء حالة الشغور الرئاسي. وناشد المكتب جميع المستويات إلى تجاوز المصالح الفئوية والشخصية الضيقة باتجاه صناعة الحلول التي تؤسس لقيامة لبنان.

ثانيــا: طالب المكتب السياسي لحركة أمل الحكومة ألا تبقى في موقف المتفرج على استمرار الانهيار الاقتصادي والمالي المتفلّت والذي يضرب المواطن اللبناني في كل مناحي حياته، مما يستوجب الإسراع في وضع الضوابط والحلول لوقف الأزمات المتشابكة والتي يعبّر عنها المواطن بالإضرابات التي لم تستثن قطاعاً إنتاجياً أو تربوياً أو عمالياً أو اقتصادياً مما يُنذر بفوضى إجتماعية في ظل إرتفاع غير مسبوق لسعر صرف الدولار الأميركي في ظل غياب خطط التعافي والرقابة الحاسمة والحازمة.

ثالثــاً: إعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أن محاولات البعض القفز فوق الأزمات وقلق الناس لتعطيل دور المجلس النيابي التشريعي تحت عناوين ومسميات غير دستورية، لا تخدم المصلحة الوطنية واحتياجات الناس.

رابعــاً: أدان المكتب السياسي لحركة أمل العدوان الإسرائيلي السافر على الشقيقة سوريا في لحظة تلملم سوريا آثار الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، وأشاد المكتب بتزخيم الزيارات واللقاءات اللبنانية السورية التي تؤسس لتطوير العلاقة وتمتين التضامن بين البلدين الشقيقين لبنان وسوريا، والتي كانت بوادرها في زيارة وفد وزاري لبناني وآخر نيابي، وفتح الحدود لعمليات الإغاثة، والوقوف في وجه ما سمي قانون قيصر الجائر وكسره.

كما دان المكتب الإرهاب التكفيري الداعشي الذي أودى بحياة عشرات السوريين، مما يؤكد أن الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة.
خامســاً: لا تزال فلسطين المحتلة في قلب الحدث الإقليمي مع استمرار الشعب الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال الاسرائيلي وقرارات إدارة سجون الاحتلال الصهيوني الجائرة في حق الأسرى الفلسطينيين أصحاب الإرادة الحرة حتى في السجون، في غياب واضح ومستغرب للمواقف الدولية والمنظمات الإنسانية، كسره الموقف المتقدم للقمة الافريقية الذي كان نتيجة لجهود الشقيقة الجزائر المتميز، والذي أدى إلى طرد وفد اسرائيلي حاول التسلل إلى القمة الذي يجب أن يكون بوصلة للمواقف الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.