الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / النائب عز الدين: المقاو-مة لن تسكت عن الضغط الأميركي على بلدنا.

النائب عز الدين: المقاو-مة لن تسكت عن الضغط الأميركي على بلدنا.

مجلة وفاء wafaamagazine

في أجواء ذكرى الشهداء القادة، وبرعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين، افتتحت بلدية كونين شارع الشهيد القائد الحاج علي حسن ديب “أبو حسن سلامة”، ومحمية الإمام القائد السيد موسى الصدر، وذلك باحتفال أقيم في بلدة كونين قرب البركة، بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل رضا عاشور، رئيس بلدية كونين محمد طعمة، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.

بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، جرى إزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية التي تعلن افتتاح الطريق باسم الشهيد القائد الحاج علي حسن ديب “أبو حسن سلامة”، وافتتاح محمية باسم الإمام القائد السيد موسى الصدر.

ومن ثم تحدث النائب عز الدين فأكد أن أصابع الإدارة الأميركية هي التي تقف خلف الانهيار الذي وصلنا إليه في لبنان، لا سيما وأن هذه الإدارة تقوم في مشروعها الاستعماري والتسلطي على تخريب وهدم الأوطان، وتخريب منظومة القيم التي نتمسك بها لنبني حضارة من خلالها، فضلاً عن إيجاد الفتن داخل الدول وبين مكوناتها، لتضع يدها على الثروات وعلى كل ما تحتاجه، وهذا الذي فعلته في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا ومصر والسودان والصومال واليمن وفلسطين وغيرهم من الدول.

ولفت النائب عز الدين إلى أن سماحة السيد حسن نصر الله رسم بالأمس معادلة قائمة على أن اليد التي تريد أن تمتد إلى معاناة أهلنا لزيادة الألم والمآسي والحصار والوصول إلى الفوضى، ستكسر تماماً كما حاولت الأيادي التي أرادت أن تمتد إلى سلاح المقاومة قبل عدة سنوات، حيث بقي آنذاك هذا السلاح مقدساً لأجل التحرير، وعليه، فإن هذه المعادلة باتت نافذة، وستنجح في ردع الإدارة الأميركية والأيادي الصهيونية الخبيثة التي تمتد إلى وطننا لتخرب وتمعن فيه فساداً وإفساداً.

وختم النائب عز الدين مؤكداً أن المقاومة لن تسكت عن هذا الضغط الأميركي، تماماً كما فعلت حينما جاءت بباخرة المازوت من إيران لكل اللبنانيين، وكذلك كما فعلت في معادلة الحفاظ على حقوقنا في المياه من غاز ونفط.

طعمة
بدوره رئيس بلدية كونين محمد طعمة أشار إلى أن القادة العظماء هم خريجو مدرسة أهل البيت (ع) وشيعته، وتعلموا في مدارسهم، وتربوا في أحضان عزتهم وكرامتهم، فما وهنوا يوماً، ولا استكانوا بظالم أو معتدٍ، رغم قلة العدد وخذلان الناصر.

وأضاف: نحن اليوم نكرم اثنين من تلك الثلة المجاهدة المضحية في سبيل الله، وفي سبيل اعزاز أمتها وإعلاء كلمتها وحفظ كرامتها وكبريائها، وصون مبادئها وقيمها ودينها، وأول الاثنين هو سماحة الإمام السيد موسى الصدر الذي كان له شرف الريادة في زرع أو حرف من حروف الجهاد والمقاومة في أرض عاملة، يوم كان الأكثرون يغطّون في نوم وسبات عميق، غافلون عن الأخطار المحدقة بالوطن من أطماع الصهاينة ومؤامراتهم وتهديداتهم، وثاني الاثنين هو أحد كبار شهدائنا الأوائل الشهيد القائد الحاج علي حسن ديب “أبو حسن سلامة”، الذي هو من الرعيل الأول والمؤسسين الذين رسموا معالم طريق الجهاد والمقاومة، وبنوا مداميكها حجراً حجراً، وسهروا على بنائها، وأحكموا أساساتها، وبذلوا حياتهم وأعمارهم لتشييدها وتحصينها وتمتينها.