مجلة وفاء wafaamagazine
نقلت “روسيا اليوم” عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاستعداد لـ”عاصفة الزلازل” التي تمر بها منطقتنا، كاشفا أن “زلزال فبراير أثر على منطقة مساحتها 500 كلم”.
وقال في تصريح: “زلزال السادس من فبراير كان مدمرا وأثر على منطقة مساحتها 500 كلم جنوب تركيا، وهناك دمار كبير في الولايات التركية التي ضربها”.
وكشف أن ” عدد المباني المنهارة جراء الزلزال تجاوز الثلاثين ألفا”، مضيفا: “جهود البحث والإنقاذ أدت دورا في تقليل الخسائر البشرية”.
وأفاد بأن “أكثر من نصف مليون مواطن تركي قدموا مساعدات في عمليات الإنقاذ، وأكثر من 90 دولة أرسلت فرق إنقاذ للمساعدة خلال كارثة الزلزال”، معلنا “أننا أنهينا عمليات البحث والإنقاذ وانتقلنا إلى مرحلة رفع الأنقاض البناء”.
وفي هذا السياق أعلن رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو عن خطة شاملة وذلك بهدف بدء العمل الفوري لمواجهة خطر الزلزال المتوقع في مدينة اسطنبول.
والخطة تحمل عنوان “تعبئة شاملة لزلزال اسطنبول”، تأتي وسط توقع الجهات الرسمية والمختصين بالزلازل في تركيا، بأن مدينة اسطنبول معرضة لخطر حدوث زلزال كبير، بقوة تتجاوز 7.5 درجات على مقياس ريختر، وهو ما قد يؤدي لنتائج كارثية في المدينة، تكون نتائجها أكبر من نتائج زلزالي جنوبي تركيا.
وتقدر الجهات المختصة في تركيا، بأن عشرات آلاف المباني في مدينة اسطنبول معرضة للانهيار الكامل، حال وقوع مثل هذا الزلزال بهذه القوة، ما يعني أن كارثة كبيرة قد تحدث.