الرئيسية / آخر الأخبار / قاسم في يوم القدس من سبلين: المنطقة أمام خيار المقاومة أو الاستسلام

قاسم في يوم القدس من سبلين: المنطقة أمام خيار المقاومة أو الاستسلام

مجلة وفاء wafaamagazine

 أحيا القطاع الثامن في “حزب الله”، في باحة مجمع البحار في بلدة سبلين، يوم القدس برعاية نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم بحضور حشد من الشخصيات والاحزاب اللبنانية والفلسطينية .

بعد تقديم من الشيخ عبدالله عيسى، استهل الاحتفال بآيات بينات من القرآن الكريم للقارىء محمد صفا، وكان النشيدان اللبناني والفلسطيني ونشيد الحزب وأناشيد اسلامية لفرقة إسماعيل عباس.

وأقيم عرض عسكري لمجاهدي المقاومة الاسلامية وأداء القسم، وعرض لنادي البحار الرياضي.

 وكانت كلمة لوزير العمل  مصطفى بيرم وكلمة لممثل حركة “حماس” في لبنان أحمد عبدالهادي، اكدا فيها “التمسك بخيار المقاومة في تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني”.

واختتم الاحتفال بكلمة لنائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، الذي اكد أن “المنطقة أمام خيارين إما التحرير أو الاستسلام أمام العدو الإسرائيلي”. وقال: “من يراقب تطورات المنطقة يجب أن يعرف أنها انقلبت رأسا على عقب، وبتنا اليوم أمام مشروع عودة فلسطين إلى أهلها والبوصلة باتجاه القدس والسيادة والاستقلال لشعوب المنطقة المجاهدة والمقاومة وقدرة الاستكبار على أن يفعل ما يشاء محدودة”.

أضاف: “أساس الأزمات والتعقيدات والانهيارات والفتن في منطقتنا هو الزرع الخبيث للكيان الإسرائيلي الموقت الذي تعود إليه كل المشاكل التي نعانيها اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وكل المعايير. المسألة أبعد من مسألة تحرير الأرض فهي تحرير الأرض والانسان والكرامة.  البعض من الناس يقول ما دخلنا بفلسطين؟ ونحن نقول: إذا كانت إسرائيل تريد فلسطين فقط، لماذا احتلت قسما من الأردن ومصر وسوريا ولبنان وتريد تهديد المنطقة؟”

وتابع: “إما التحرير أو الاستسلام وقد جربوا التسويات، وجربوا أوسلو، وجربوا مدريد. خلصنا. لا يوجد شيء اسمه تسوية، فالتسوية استسلام، وأوسلو هو استسلام، وتقسيم فلسطين استسلام، والشعب الفلسطيني أثبت أنه يريد حقه وفلسطين ارتوت بأبناء شهدائها وفلسطين لا تقبل القسمة من البحر إلى النهر”.

وقال: “نحن في مرحلة ترهل كيان الاحتلال وتفكيكه وصراع إرادة الاستكبار الأميركية الأوروبية التي صنعت هذا الكيان، وهناك إرادة شعب فلسطين ومحور المقاومة وأبعد من محور المقاومة. ولا بد من أن تنتصر هذه الإرادة”.

ودعا إلى “البناء على الانتصارات التي أثبتت صوابية خيار المقاومة وإمكانية التحرير، فانظروا إلى صمود غزة ومعركة سيف القدس وعملية وحدة الساحات”.

وطالب “بتوفير كل إمكانيات القوة وخاصة السلاح والمال، ومن يقول نحن مع المقاومة ولكن غير المسلحة نقول له: خيط بغير هالمسلة”.

وقال: “حزب الله في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أنجز التحرير الأول في 2000 والانتصار التاريخي في 2006 والتحرير الثاني في مواجهة التكفيريين في 2016. ندعو إلى الكف عن ادعاء المواقف الوطنية التي لا تقبل بالتحرير ولا تقبل بقوة لبنان في مواجهة الكيان الإسرائيلي”.

وعن الوضع الداخلي، خلص إلى القول بأن “المواجهة هي مع تحالفين: نواجه تحالفا أميركيا لإحداث الفوضى في البلد وكل ما تفعله أميركا في لبنان هو ضرر بضرر. ونواجه تحالف تجمع الفساد والمفسدين وهم معروفون عند الناس. هؤلاء لم يشبعوا”.

ورأى أن في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية “البلد يحتاج إلى نعم وليس إلى لا”.