مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت بعض المواقع العالمية أن النجمة الكولومبية شاكيرا نقلت من منزلها في برشلونة، شجرة الى منزلها الحالي في ميامي.
وذكرت بعض المواقع أن سبب نقل تلك الشجرة التي رُجّح أنها شجرة أَرز هو أنها تَعني الكثير لشاكيرا المغنية اللبنانية الأصل؛ لأنها زرعتها عام 2018 بعد أن عادت من لبنان وهي تحملها من وطن عائلتها التي تنحدر منه.
وفي المقابل، نفت بعض التقارير كل ما ورد، وقالت إن الشجرة لم تكن أَرزة “رمز العلم اللبناني” من الأساس، بل كانت شجرة زيتون ولم يتم نقلها حديثاً مع انتقال شاكيرا، بل حصل ذلك في 2022، وهو اليوم التالي للإعلان عن اتفاق شاكيرا وبيكيه على حضانة طفليهما والسفر للعيش في ميامي.
وزارت شاكيرا لبنان في عام 2018، حيث أحيت حفلين في إطار جولة عالمية لها بعنوان: “إلـ دورادو”، وهو عنوان الألبوم الحادي عشر.
وزارت بلدة تنّورين شمال لبنان، التي تنحدر منها عائلة والدها، في ظل إجراءات أمنية مشدّدة، وتوجّهت إلى غابة الأَرز حيث زرعت غرستين، واحدة باسمها والثانية باسم عائلتها، بحضور مسؤولين محليين والقنصل اللبناني في كولومبيا.
وأعربت شاكيرا حينها عن سعادتها لكونها في لبنان، حيث قالت باللغة العربية: “مرحبا تنّورين، شكراً، أنا سعيدة لأنني هنا”.
وقررت السلطات المحلية إطلاق اسم شاكيرا مبارك (اسم عائلتها اللبناني) على ساحة في الغابة المحمية، بحسب ما قال رئيس البلدية.
ولم تكن شاكيرا بمفردها في هذه الزيارة بل رافقها والدها وأمها وولداها من جيرار بيكيه ساشا وميلان.