مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت حملة “الشاطئ للكل” في بيان، أن “وفدا منها زار رئيس بلدية صيدا محمد السعودي وقدم إليه كتابا رسميا طالبه فيه بالعودة عن القيود التي وضعتها البلدية لارتياد المسبح الشعبي في المدينة، والتي تشكل اعتداء على حرية المرأة اللبنانية”.
وأشارت إلى أن “الشاطئ اللبناني في أي منطقة من لبنان يجب أن يكون متاحا أمام اللبنانيين واللبنانيات بكل حرية، حفاظا على التنوع الذي يشكل هوية لبنان”.
ولفتت الحملة إلى أن “الجمعيات النسائية ومنظمات المجتمع المدني ستستكمل حملتها في حشد كل الطاقات واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق الهدف بارتياد الشواطئ اللبنانية بكل حرية من دون قيد أو شرط”.
واعتبر السعودي أن “ما أقدمت عليه البلدية هو استمرار لعرف قائم منذ سنوات طويلة ولا سبيل إلى تغيير هذا العرف المخالف لكل الأنظمة والقوانين”، وقال: “هناك حملة ممنهجة وغير مبررة تتعرض لها مدينة صيدا لتشويه صورتها”.
ورد الوفد أن “صيدا كانت وستبقى مدينة التنوع والحرية ولا أحد يستهدفها. أأما المستهدف فهي القرارات المخالفة للدستور والقوانين اللبنانية التي تكفل الحريات العامة”.