مجلة وفاء wafaamagazine
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني خلال احتفال تأبيني في الشواغير –الهرمل، ان “هذه الأيام المباركة، ايام الحج الأكبر لدى المسلمين هي مناسبة للوحدة بين الشعوب لتعميق مفاهيم المساواة والتعاون وشعيرة تمثل نموذجا للأمة الواحدة”.
وتحدث عن “معاناة المواطنين جراء الانهيار والانزلاق نحو المجهول، فيما طبقة جديدة ولدت على ضفاف المعاناة ومارست جموحا وتغولا وجشعا في غياب الرقابة وحماية المستهلك، ولا سيما في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والصحي حيث يعاني المواطن الم الداء وجشع المحتكرين وفقدان الدعم لبعض الأدوية المستعصية”.
ورأى أن “طريق الحل الوحيد يبدأ بقناعة أصحاب الرؤوس الحامية وترشيح التقاطعات، واولئك الذين لا يؤمنون بنهائية الكيان والوطن لجميع أبنائه، إذ نتفاجأ بدعوات مشبوهة لكونفدراليات وفدراليات وغير ذلك، مما يعني ان عقليات ماضوية لا تبرح من اذهان هؤلاء الذين جربوا كل انواع الاقصاء والعزل، ونحن نصر دوما على يد ممدودة، وعقل يتقبل الآخر ودعوة الحوار والتوافق والتلاقي ولاسيما ان الدعوة الأخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية أكدت ان لا احد يستطيع فرض مرشح وان الحوار هو الاساس، وان توافق اللبنانيين هو الذي ينتج كل الاستحقاقات، وان التفاهم الداخلي يشكل الأرضية الصلبة لانجازات مستقبلية، وان الخارج ربما لا يعير اهتماما طالما لا يلمس نوايا طيبة في الداخل”.
وشدد على “التزام نهج المقاومة ونهج الامام موسى الصدر وحامل أمانته الرئيس نبيه بري”.
وألقى مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي ممثلا بالشيخ عمر يحيى، كلمة تحدث فيها عن معاني الحج وأثره الإيماني، “إذ إن عيد الأضحى المبارك ووقوف المؤمنين على عرفة يقع على مسافة أيام قليلة”. وشدد على “ضرورة حل المشاكل التي نعيشها بتبصر وروية، إذ لا يعقل أن يبقى الوطن بلا رئيس للجمهورية، فيما يعاني اللبنانيون ويكابدون بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشونها”.
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء للشيخ أبو يحيى.