مجلة وفاء wafaamagazine
نشر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذي يتعاون بنشاط مع البنتاغون مقطع فيديو مدته 3 دقائق أظهر فيه ما يمكن أن يحدث نتيجة اندلاع حرب ذرية شاملة بين روسيا والولايات المتحدة.
وتم تصميم الشريط بواسطة الكمبيوتر”، بدون لقطات طبيعية، وكل ما يتم عرضه هناك تمت مناقشته بشكل متكرر على مدى أربعين عاما. في الشريط لم يتم بشكل مباشر ذكر من باشر بالهجوم، ولكن من سياق العرض جرى التلميح بأن روسيا كانت الطرف البادئ. ووفقا للشريط، الدور الكامل لأوروبا العجوز هو أن تصبح ضحية لصدام القوى العظمى.
ويؤكد المعهد الأمريكي، أن الانفجارات النووية الأولى ستسفر عن موجات كهرومغناطيسية شديدة تعطل عمل كل الاتصالات والمعدات. وفي لحظة الانفجار، تنزل كرات النار مباشرة إلى شوارع المدن الكبيرة، وتكون درجة حرارتها مثلها في أعماق الشمس ويتحول الإسفلت إلى سائل بحر ساخن. وطبعا تصبح المدن الكبيرة الهدف الرئيس للضربات النووية، بسبب وجود منشآت عسكرية واقتصادية هامة هناك، ويركز الشريط بشكل خاص على ما ستتعرض له موسكو.
ووفقا للفيديو، لا يتمتع الدفاع الجوي لدى الجانبين المتناحرين، بأية فعالية ملحوظة، وتطير الصواريخ بحرية وتضرب، ولا مفر ولا خلاص منها.
وطبعا كل البلايا والمآسي ستحدث بعد توقف الضربات النووية. يرتفع الرماد النووي، وتحترق المدن الكبرى (ومن جديد يركز الفيديو على موسكو). وخلال أسبوعين تقريبا، يتغطى النصف الشمالي من الكرة الأرضية بأكمله بسحابة سوداء لا تستطيع أشعة الشمس اختراقها. وتصبح حرارة الجو أكثر برودة بمعدل 20 درجة. وطبعا سيقتل ذلك النباتات والثروة الحيونية وسينعدم الغذاء وسيبدأ الناس بالموت من الجوع. لن ينجو 99٪ من سكان الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا والصين من الشتاء النووي الذي قد تستمر عواقبه لسنوات.