مجلة وفاء wafaamagazine
تقدّمت الدكتورة ليلى شمس الدين باستقالتها من الهيئة الإدارية للجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع، لاعتبارات ارتبطت في كتاب الاستقالة، بما وصفته بالتطاول الدائم من قِبل أمينة سر الجمعية الدكتورة كمال أبي شديد، والذي بلغ ذروته، كما ورد، في العبارات اللاأخلاقية والاتهامات والأسلوب الفرضي الأمري الذي استخدمته تجاهها على المجموعة الرسمية الخاصّة بالهيئة الإدارية للجمعية.
ورفضت الدكتورة شمس الدين الاستمرار في تأدية مهامها في ظل هذا المشهد، معلنة استنكارها لهذه الطريقة التي لا ترتضيها في التعامل تحت أي ظرف وحيال أي دور ومهمّة. واستغربت الموقف اللامبالي تجاه هذا التمادي وهذه التجاوزات، والذي أظهره رئيس الجمعية الدكتور علي بزّي، كونه لم يتخذ أي إجراء معنوي لتصويب أي من المواقف التطاولية السابقة من قِبل دكتورة كمال، ولا سيّما التجاوز الأخير الذي ظهر منها.
وأضافت “أترفع عن التواجد في ظل هذه الأجواء التي لا تتناسب مع قناعاتي وقيمي والأصول التي أرتضيها لنفسي. وكون أدبيات وأخلاقيات التعامل بين الأشخاص، أيًا تكن مواقعهم أو أدوارهم أو صفاتهم، تقع عندي في سلّم الأولويات قبل أي شيء آخر”. أمام هذا المشهد، أعلنت أيضًا تعليق عضويتها في الجمعية إلى حين انتهاء ولاية الهيئة الإدارية الحاليّة، إضافة إلى استقالتها التي تقدّمت بها.
ولأنّ الموقع والدور الذي تشغل موثّق رسميًا في وزارة الداخلية، وفي مهماتها التي تقوم بها في الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع مع غير وسيلة إعلامية، لذا وجدت لزامًا عليها، كما تقتضي الأصول، تعميم وتبليغ خبر الاستقالة من خلال نشره في وسائل الإعلام. وطبعا كل ما تم ذكره وفق ما وردنا من الدكتورة ليلى شمس الدين