الرئيسية / آخر الأخبار / بيان عن أهالي عين إبل: آلة القتل ويد الغدر هي التي امتدت على بطل من بلاد الأرز

بيان عن أهالي عين إبل: آلة القتل ويد الغدر هي التي امتدت على بطل من بلاد الأرز

مجلة وفاء wafaamagazine

على إثر الفيديو المتداول عن عملية خطف عضو المجلس المركزي والمنسق السابق في حزب القوات اللبنانية الياس_الحصروني في عين ابل الجنوبية .. صدر بيان عن أهالي عين إبل
جاء فيه:
اليوم تبيّن الخيط الأبيض من الأسود، وتبيّن معه أن آلة القتل ويد الغدر هي التي امتدت على بطلٍ من بلاد الأرز، هو الياس الحصروني، وأنه لم يسقط بحادث سير، ولا قضاءً وقدر، بل سقط بعملية معدّة ومدبّرة سلفاً، أراد من خلالها القتلة أن يبتكروا أسلوباً جديداً بعيداً من الشُبهات، وهو الإيحاء أن حادث سير أودى بحياة المسؤول القواتي الياس الحصروني.
منذ اليوم الأول لاغتياله كان الشك رفيقنا، إلا أننا لسنا من مدرسة إلقاء التُهم بدون أدلة، إلى أن أثبتت التحقيقات والأدلة وكاميرات المراقبة أن الرفيق البطل الياس الحصروني قد سقط شهيداً بعد ان تم اختطافه من قِبَل عدة أشخاص حيث تمت تصفيته، ما يناقض تقرير الطبيب الشرعي.
وبعد، فإن اغتيال الرفيق الحصروني سيُعيد فتح ملف الرفيقين روجيه صافي ونخله عطا اللذين سقطا أيضاً على أرض الجنوب، وبحوادث غامضة أيضاً.
نعم، حتى باستشهادك يا الياس أردت ان تُضيء لنا على ملفات أوحت السلطة أنها قضاء وقدر، إنما آلة القتل قد سقطت في شِباك حقيقة استشهادك.
إنها الحقيقة المرة، وهي أن مَن يُفترض بهم أن يكونوا شركاء فعليين في لبنان، ها هم يُمارسون دور الشركاء الفعليين للأعداء، فلا يُجيدون سوى القتل والتصفية والغدر والاغتيال…
نعم، مَن اغتال كل قادة ١٤ آذار وصولاً الى المفكّر لقمان سليم، وليس انتهاءً بالبطل الياس الحصروني، ليس العدو الإسرائيلي ولا الجيش الأحمر الياباني، إنما أعداء الداخل، الذين لا يفقهون إلا لغة القتل والصواريخ والمئة ألف مقاتل…
تعددت الأساليب لديهم، إلا أن القاسم المشترك يبقى القتل والغدر والتصفية، وكلها من شيم الأتباع الذين يُطلقون على أنفسهم ألقاباً أقلها أنهم أشرف الناس، فيما هم أحقر الناس وأكثرهم دموية وإجراماً…
لروحك الطاهرة يا رفيق الياس الف تحية وسلام، ووعداً لك منّا أننا سنبقى نسير على خطى القضية التي نذرتَ نفسك لأجلها، الى ان رَويتَ تراب منطقتك الأبية بدمائك الطاهرة، والذكية والوفية…
باختصار، نم قرير العين يا شهيداً سقط في مواجهة الدويلة، فعائلتك أمانة في اعناقنا، وحققك وحقنا سنأخذه يا الياس، فإلى اقواس المحاكم وأعواد المشانق سنسير بالقتلة ولو بعد حين لتحقيق العدالة ومنع تغييبها، ولنا في الميدان صولات وجولات… والسلام.