مجلة وفاء wafaamagazine
أكد النائب طوني فرنجيه انه “من غير الممكن اخراج البلاد من أزماتها المتلاحقة الا عبر المضيّ سريعاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعيد الانتظام الى الحياة الدستورية والهيبة الى الاجهزة الامنية، فيشعر المواطن بالثقة والأمان”.
وشدد على “أننا نتمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، ونؤكد اننا مستمرون في معركتنا حتى النهاية دون اي استسلام”.
فرنجيه وفي خلال لقاء مع محامي “تيار المرده” المنتمين الى نقابة المحامين في طرابلس، بحضور نقيبة المحامين في طرابلس ماري تريز القوال، مسؤول مكتب محامي المرده جميل جبور، مرشح تيار المرده لعضوية مجلس نقابة محامي طرابلس ابراهيم حرفوش والمرشح على مركز نقيب محامي طرابلس سامي حسن، اعتبر ان “مُختلف الاحداث الأمنية المؤسفة والمؤلمة التي تشهدها البلاد، ومن ضمنها حادثة الكحالة، هي مُدانة بالنسبة الينا، والمُدان ايضا هو بعض الأصوات التي لا تتعب من طرح شعاراتها وخطاباتها الرنانة عند وقوع كل حدث دقيق وحساس يحتاح الى حكمة في التعاطي معه ومعالجته”.
واضاف: “نجدد دعوتنا القضاء الى ان يتخذ مختلف الاجراءات اللازمة في حادثة الكحالة وفي غيرها من الحوادث الأمنية التي شهدتها البلاد، وذلك صوناً للحقيقة واغلاقا للباب امام كل من يهوى الاستثمار وتحويل هذه القضايا عن مسارها الصحيح”.
وعن انتخابات نقابة المحامين في طرابلس، أكد فرنجيه ان “تجربة المرده الأخيرة في النقابة كانت ناجحة ومثمرة، في ظل حضور النقيبة القوال التي نعتبرها الحصان الرابح والشخصية المتفانية التي ادت مهمتها على اكمل وجه”.
وقال: “ما يهمنا هو النهج اللبناني المبني على توحيد الصفوف، أكان مع “تيّار المستقبل”،”تيّار الكرامة”، “تيّار العزم”، النائب جهاد الصمد وسائر الشخصيات السياسية المستقلة في الشمال، وذلك من أجل الحفاظ على العمل النقابي وتطويره، خدمة للمحامين والحياة القانونية في لبنان”.