مجلة وفاء wafaamagazine
أحيت حركة “أمل”، الذكرى السنوية لاستشهاد القائد في الحركة سعيد مواسي “طارق” وشهداء بلدة عيترون، باحتفال حاشد حضره النائب علي بزي، رئيس بلدية عيترون سليم مراد، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في “أمل” علي اسماعيل وقيادة الإقليم وقيادة المنطقة السابعة وقيادات كشفية وعوائل الشهداء وحشد من أهالي البلدة والجوار.
ورأى بزي أن لبنان “يمر بأصعب المراحل سياسيا واقتصاديا وماليا وحياتيا، وهذا يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية”، وقال: “نحن الآن أمام فرصة ينبغي التقاطها من أجل تشكيل حكومة إنقاذية تمد اليد للجميع، وتعمل على مكافحة الفساد وتنفيذ القوانين وتطبيق الإصلاحات”.
وأضاف: “لقد رفعنا الصوت من أجل حماية أموال المودعين، والكشف عن الأموال المسحوبة، والعمل على سن التشريعات المتعلقة باستعادة الأموال المنهوبة، وتشكيل محكمة للجرائم المالية”.
وطالب “الجميع بضرورة تطوير الحياة السياسية، والانتقال بها نحو الدولة المدنية، والأخذ باقتراح كتلة التنمية والتحرير باعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة التمثيل النسبي”.
وتابع: “نحن قدمنا كل التسهيلات والتطمينات للشيخ سعد الدين الحريري، لكنه اعتذر ورفض التكليف، والآن أيضا نقدم للرئيس المكلف حسان دياب كل التسهيلات من أجل نجاح مهمة التأليف، مع ابداء النصائح اليه بالتوجه مباشرة إلى كل القوى السياسية للوقوف عند رأيها”.
واشار إلى أن “المجتمع الدولي والعربي يراقب مسارنا، وعلينا أن نتحمل المسؤولية، بغض النظر عن حجم الضغوطات والتحديات والملفات، كي نحافظ على مصلحة وطننا وشعبنا واستعادة الثقة المفقودة”.