مجلة وفاء wafaamagazine
لمناسبة الذكرى السنوية لشهـ.داء تفجـ.ير حسينية بلدة معركة، وضع وفد من حر كة أمل – اقليم جبل عامل أكاليل من الزهر على أضرحة الشهـ.داء في البرج الشمالي وصور، كما زاروا عوائلهم.
ففي مدينة صور، شارك في وضع الإكليل على ضريح الشهـيد خليل عطوي، عضوا قيادة الإقليم الشيخ ربيع قبيسي وعلوان شرف الدين، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، اعضاء المنطقة الاولى وشعبة صور وعائلة الشهـ.يد.
وكانت كلمة بالمناسبة للشيخ ربيع قبيسي أكّد فيها أن الإنتصار ما زال يتجدد كل يوم، قائلاً: ” نقف اليوم في حضرة الشهـ.داء الذين قدموا كل ما يملكوا ليرحلوا الى حيث الإنتصار الحقيقي، ولا زلنا نعيش مجد الشهـ.داء حتى اليوم، وفي هذه الحركة المباركة حركة الأنبياء والأولياء والرسل تعلمنا من الإمام الصدر كيف ننتصر على الظلم”.
واستذكر الشهـ.يد عطوي الذي لطالما سعى الى خدمة المجتمع الى أن ارتقى الى مستوى الشهـ.ادة التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، “وهم أحياء عند ربهم يرزقون”.
وختم بقوله: “رغم مرور كل تلك السنوات لا زلنا كل عام نقف لنأخذ البركة من أضرحة الشهـ.داء وكذلك ستقف الأجيال من بعدنا، وهم الخالدون في الدنيا والآخرة، معاهداً الشهـ.داء البقاء على هذا الخط الحسيني المقا.وم والدفاع عن لبنان والجنوب وكل إنسان ومظلوم ورفع شعارات الإمام الصدر التي زرعها في هذا الجنوب اللبناني و ليبقى لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”، مشدداً أنه حيث تدعو الحاجة ستكون هذه الحركة المباركة هي السباقة للدفاع عن الوطن.
وفي البرج الشمالي، شارك في وضع الأكاليل على ضريحي الشهـ.يدين حسين شعيتلي وعلي عباس، الى جانب قبيسي وشرف الدين، القيادي في حركة أمل عباس عباس، رئيس بلدية البرج الشمالي علي ديب، أعضاء المنطقة الأولى وشعبة برج الشمالي وعائلتا الشهـ.يدين.
وكانت كلمة بالمناسبة للقيادي عباس عباس جاء فيها: ” نقف خاشعين أمام عظيم الإنجازات و التاريخ الذي صنعه الشهـ.داء بدمائهم الزكية، مستذكراً تضخيات الشهـ.يدين شعيتلي وعباس اللذين انتميا الى خط الشهـ.ادة والمقا.ومة، أول مقا.ومة (افواج المقا.ومة اللبنانية أمل) قبل الإحتلال وسطروا أروع ملاحم البطولات ورسموا بدمائهم خارطة كل لبنان وانتقلوا بنا من عصر الهزائم الى عصر الإنتصارات”.
وقال أمام عظيم تضحياتهم وإيمانهم يقف العالم كله ليقول هو الخيار الوحيد أمام الغطرسة الإسرائيلية والنفاق العالمي والظلم الدولي الذي يتغاضى عن جرائم اسرائيل التي تجري في غز.ة ، وما يجري يكشف الأقنعة ويبيّن حقيقة هذا العالم الذي لا يفهم إلا لغة القوة ولغة السلاح التي أسس لها الإمام موسى الصدر حين قال إذا دخلت ” إسرائيل” الى أرض الجنوب سأخلع ردائي وأصبح أول فدائي، وإنهم فدائيون على طريق حماية لبنان والجنوب وصون وحدته وسلمه الأهلي.
وختم: ” نحن أمام تاريخ وطني لبناني مجيد يجب أن يدرس في المدارس والجامعات ليتعلم العالم أجمع كيف تصان الأوطان والكرامة بالدماء وكيف تصان الأمة بالتضحيات والشهـ.ادة”.