مجلة وفاء wafaamagazine
كتب الصحفي فؤاد رمضان
في التاسع عشرة من شهر آذار ٢٠٠٨ اسلم الروح وذهبت معه الى الفردوس العالي بعد ان ارسى قواعد ودساتير وإتيكيت خاصة بالفن والادب والثقافة والمجتمع ينهل منها كل من يريد سلوك طريق الفن وللأسف لم يتمكن احد من استلام هذه الامانة من بعده٠٠ بحيث كان الجميع يحسبون له الف حساب اذا ما تجرأ احدهم ان يقدم اعمالا فنية هابطة مبتذلة كان يمتلك سلطة وقيادة سلاحه القلم دون سواه والنقدالبنّاء بتجرد لتقويم هذا الاعوجاج وطرد الدخلاء على الفن ٠
اما الان وفي ذكراه السادسة عشرة على رحيله نستذكره ومآثره وحضوره الادبي ونترحم عليه في عليائه ونترحم على زمانه العابق بكل جميل من الحياة ونأسف بالوقت عينه الى ما وصلنا اليه من تدنِ وانحطاط وفلتان على الساحة الفنية دون ضوابط او حسيب او رقيب وبات الفن شغلة من ليس له شغل وكانه مشاع عام والبعض يعتبرون ذلك حرية مطلقة مباح فيها كل عيب من المحرمات
لروحك السلام. ايها الاديب العزيز٠٠ لك الراحة الدائمة اعطه يا رب ونورك الازلي فليضيء وليكن ذكرك مؤبدا ٠٠
صورة من الارشيف للزميل فؤاد رمضان مع الاديب الراحل جورج ابرهيم الخوري