الرئيسية / آخر الأخبار / قصف إسرائيلي عنيف على الجنوب وبعلبك.. وموقوف تاسع بقضية الـ”TIKTOK”

قصف إسرائيلي عنيف على الجنوب وبعلبك.. وموقوف تاسع بقضية الـ”TIKTOK”

مجلة وفاء wafaamagazine

كتبت صحيفة “نداء الوطن”:

يوم مفصلي تسارعت فيه الأحداث بلا هوادة من الجنوب اللبناني وصولاً الى غزة، التي كادت أن تحترق بنيران إسرائيل، مع تهديد الأخيرة بالتوغل البري في مدينة رفح، بعدما أمرت سكان المنطقة بالإخلاء الفوري.
ووافقت حماس على مقترح مصري – قطري لوقف إطلاق النار مساء الإثنين، معتبرةً أنه سيكون بمثابة فرملة لعملية التوغل، لكن سرعان ما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد إجتماع لمجلس الحرب، مواصلة عملية رفح لتحقيق ما أسماه “بأهداف الحرب”.

موافقة حماس والترحيب
حماس وافقت على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعدما أجرى رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبوزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على المقترح بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رحّب من جانبه بالموافقة، مؤكداً ضرورة الضغط على إسرائيل كي تقبل بالهدنة.
أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فأعلن متابعته التطورات الإيجابية التي تمرّ بها المفاوضات، داعياً الى بذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي الى إنهاء الحرب وإتمام استبدال الرهائن والسجناء.
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، علّق بدوره على موافقة حماس بالقول: “خطت حماس خطوة أساسية نحو الحل استجابة للوساطات العديدة وفي مقدمها الوساطة القطرية والمصرية، وبات المطلوب أكثر من أي وقت مضى ممارسة الضغوط الدولية على إسرائيل للقبول بمشروع الحل المقترح تمهيداً للانتقال الى المعالجة الجذرية، وأساسها إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في أرضهم ودولتهم”.

“يا فرحة ما تمّت”
ومع إعلان موافقة حماس، أتى الرد الاسرائيلي قاسياً، حيث قرّر مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بالإجماع، مواصلة العملية العسكرية في رفح، لممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب، بحسب بيان صادر عن المجلس الذي أشار الى أن إسرائيل سترسل وفداً الى القاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل شروط مقبولة، لأن اقتراح حماس بعيد كل البعد عن متطلبات إسرائيل.
وسرعان ما قام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة وتنفيذ عمليات ضد أهداف حماس في منطقة شرق رفح.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي نفذ أحزمة نارية وشن غارات شرق مدينة رفح.

القصف على لبنان
داخلياً، إستفاق اللبنانيون أمس على قصف إسرائيلي عنيف طال مجمّعاً تابعاً لحزب الله بحسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منطقة السفري – بعلبك.
القصف الذي دمّر المبنى المستهدف أسفر عن جرح 3 مدنيين، تبعه خلال النهار تحليق للطيران الحربي الإسرائيليّ على علو منخفض جدّاً فوق سهل مرجعيون والخيام، إلى درجة رؤيته بالعين المجرّدة.
وتعرّضت بلدتا كفركلا والعديسة لقصفٍ مدفعيّ، وشنّ الطيران الحربيّ غارةً على مرتفعات سجد، وغارتَين على مرتفعات مليخ، وخراج بلدة سردا.
ونفّذ سلسلة غاراتٍ جوية استهدفت مناطق عدّة في مرتفعات وأودية إقليم التفاح وجبل الريحان، تركزت بمحيط نبع الطاسة مزرعة عقماتا وبلدتَي اللويزة ومليخ، وبلدة مركبا.

ردود “الحزب”
على الضفة المقابلة، ردّ حزب الله على عملية السفري، بالمسيّرات الانقضاضيّة، مهاجماً تموضعاً لجنود إسرائيليّين في جنوب ‏المطلة، كما واستهدف مقرّ قيادة فرقة الجولان في ‏قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وبعد الظهر، إستهدف “الحزب” التجهيزات التجسسية للجيش الإسرائيلي في موقع حدب يارين.

الهبة الأوروبية تترنح
سياسياً، توالت المواقف التي طالبت الرئيس ميقاتي بتحديد شروط الهبة الأوروبية المقدمة وعرضها على مجلس الوزراء.
في هذا السياق، تقدم رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميّل بكتاب إلى ميقاتي طالبه فيه بتوضيح ما تمّ الاتفاق عليه مع مفوضية الاتحاد الأوروبي وإطلاع الرأي العام على حقيقة ما يجري، والإفصاح بشكل دقيق وشفاف على التفاصيل والخطوات العمليّة التي ستتّخذها الحكومة لمنع إدماج السوريين في لبنان وإعادتهم بشكل سريع إلى سوريا، خصوصاً في ظل توقف الأعمال العسكرية في أغلبية الأراضي السورية.
أما عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إبراهيم كنعان فأكّد وجود قانون ينص على قبول هبة أو رفضها بقرار من مجلس الوزراء، مطالباً الحكومة بـ”تحمل مسؤولياتها والالتئام والاطلاع على الهبة الاوروبية وشروطها ورفضها اذا كانت تتعارض مع مصلحة لبنان العليا ولا تحدد جدولاً زمنياً لعودة النازحين”.

جعجع يرفض “المليار”
وفي معراب، رفض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تغيير موقف القوات من مسألة الوجود السوري، مؤكداً انه لن يتبدّل ولو مع عشرات المليارات.
جعجع اعتبر أن كل ما هو غير شرعي لا يمكن استمراره على الأرض اللبنانية، قائلاً إن “هذا الأمر غير قابل للبحث، وما هو قابل للنقاش فحسب هو المساعدة في ترحيلهم لا المساعدة على بقائهم في لبنان”. وكشف عن البدء بمجموعة تحركات على الأرض مع البلديات والإدارات والوزرات المعنية، مؤكداً الاستمرار بهذا النهج حتى “إخراج آخر مهاجر غير شرعي من لبنان”.

وفد القوات في اليرزة
واستكمالاً للمساعي التي يقوم بها حزب “القوات” بملف الوجود السوري غير الشرعي، زار وفد من تكتل “الجمهوريّة القويّة” قائد الجيش العماد جوزاف عون في اليرزة، ضم النواب: ستريدا جعجع، بيار بو عاصي، فادي كرم، رازي الحاج، نزيه متى، جهاد بقرادوني وسعيد الأسمر، النائب السابق جوزيف اسحق، ومسؤول التواصل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية عماد خوري.
الوفد ركّز على ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية لمنع دخول المزيد من اللاجئين غير الشرعيين الى لبنان، مشدداً على ضرورة أن تطبق إدارات الدولة القوانين بشكل حازم ودقيق حفاظاً على الإستقرار العام في البلاد وعلى سلامة لبنان لما يمثله الوجود السوري غير الشرعي من تهديد.

قضية “تيك توك” تابع
وفي جديد قضية إغتصاب الاطفال واستدراجهم عبر تطبيق “تيك توك” وتوقيف 8 أشخاص، أفادت المعلومات بأن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية أوقف شخصاً تاسعاً في قضية اغتصاب القصّر، يشتبه في أنه كان ينقلهم بسيارته.