مجلة وفاء wafaamagazine
ثبات الوزن أثناء اتباع حمية غذائية من المشاكل الشائعة التي تواجه كثير من الأشخاص، وقد يكون السبب هو الإصابة بمرض ما يجعلك لا تفقد الوزن، وهناك عدد من اختبارات الدم التي يمكنك الخضوع لها لاكتشاف المشاكل الصحية التي تسبب ثبات الوزن أثناء اتباع الدايت، بحسب موقع “تايمز ناو
“.
ووفقا للخبراء، فإن ثبات الوزن حالة طبيعية تحدث نتيجة لبطء عملية التمثيل الغذائي “حرق الدهون” حتى لو تناولت نفس العدد من السعرات الحرارية التي تساعدك على فقدان الوزن عندما تكون السعرات الحرارية التي تحرقها مساوية للسعرات الحرارية التي تتناولها، فإنك تصل إلى مرحلة الاستقرار والثبات.
لإنقاص المزيد من الوزن، تحتاج إما إلى زيادة نشاطك البدني أو تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها، أنت بحاجة إلى زعزعة نظامك الحالي حتى يظل جسمك في حالة تأهب ويعمل بأعلى كفاءة على حرق الدهون.
تحاليل تحتاج لاجرائها لمعرفة سبب ثبات وزنك في الدايت
تحليل سكر صائم
يساعد اختبار الدم الصائم للأنسولين على قياس مستويات السكر في الدم بعد 8-12 ساعة من الصيام – عادة في الصباح. وهو أيضًا فحص لمقدمات مرض السكري ويشير إلى ما إذا كان هناك حاجة إلى اتباع نظام غذائي منخفض نسبة السكر في الدم لفقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر بالدم.
تحليل هرمون الغدة الدرقية أو TSH
الخطوة الأولى للتغلب على ثبات فقدان الوزن هي تقييم حالة وظيفة الغدة الدرقية لديك وفقًا للأطباء، يعد هذا مؤشرًا مهمًا لصحتك العامة أيضًا، حيث أن الهرمون المحفز للغدة الدرقية – الذي تنتجه الغدة النخامية – يخبر الغدة الدرقية بموعد إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
إذا كانت قراءة تحليل TSH لديك أعلى من 4.5 ملي وحدة دولية/ لتر، فأنت معرض لخطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تباطؤ الغدة الدرقية مما قد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وفقدان الوزن سوف تحتاج إلى تعديل النظام الغذائي الخاص بك وفقا لذلك
.
تحليل وظائف الكبد أو LFT
يمكن أن يكون اختبار وظائف الكبد أو فحص LFT جزءًا من الفحوصات الصحية الروتينية لتحديد مشاكل الكبد المحتملة مبكرًا.
وفقًا للخبراء، تشير المستويات الأعلى أو الأقل من اختبار ALT أو إنزيمات أو بروتينات AST إلى وجود مشكلة في الكبد.
تشمل بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى إجراء اختبارات وظائف الكبد فحص أمراض مثل التهاب الكبد ومراقبة الآثار الجانبية للأدوية وفحص مدى خطورة مرض الكبد.