مجلة وفاء wafaamagazine
أشارت مصادر «البناء» الى أن «الحكومة لن تضم أي وجوه سياسية ولا وزراء في الحكومة المستقيلة، مع إصرار الرئيس المكلف على ان تكون تكنوقراط مئة في المئة وإشراك كوتا نسائية تصل الى 6 او 7 نساء. وبحسب مصادر الرئيس المكلف فإن الحكومة وصلت إلى مرحلة الاختيار النهائي للأسماء ورجحت مصادر مطلعة لـ»البناء» ولادة الحكومة قبيل عطلة نهاية الأسبوع الحالي، فيما رأت مصادر أخرى أن التأليف لا يزال متعثراً مع وجود عقد داخلية لم تذلل ومستجدات عسكرية وسياسية إقليمية لها انعكاسات سلبية على لبنان، ما قد يؤخر ولادة الحكومة لأسابيع.
ويحاول فريق تيار المستقبل التشويش على عملية التأليف، بحسب مصادر التيار الوطني الحر وإظهار الرئيس المكلف بمظهر الضعيف وأن الوزير جبران باسيل يصادر صلاحياته الدستورية عبر تدخله في عملية التأليف، أكدت مصادر التيار الوطني الحر لـ»او تي في» أنه لم يحصل أي تواصل لا سياسيًّا ولا جغرافيًّا بين دياب وباسيل لكون الأخير مقيم في اللقلوق.
ولفتت مصادر في 8 آذار لـ»البناء» الى أن «الحكومة وفور تأليفها ستحدث صدمة ايجابية خلال الأسابيع الاولى، حيث ستبدأ باتخاذ خطوات سريعة على المستويات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والأمنية لاحتواء الشارع والأسواق واستيعاب ما حصل منذ 17 تشرين حتى الآن»، وأكدت بأن لا صحة للمعلومات التي تتحدث في الكواليس والعلن بأن حزب الله دفع أثماناً سياسية وأمنية للاميركيين وحلفائهم في المنطقة لقاء تسهيل أميركي لولادة الحكومة اللبنانية، لافتة الى أن «الاميركيين هددوا حزب الله بالفوضى والانهيار والضغوط المالية واستخدام الحراك الشعبي ضده، لكنه أخرج جمهوره من الساحات وانكفأ الى الخطوط الخلفية وأجرى استعدادات سياسية وميدانية وشعبية غير معلنة لمواجهة أي مؤامرة أو مشروع فوضى جديدة، لكن الأميركيين فهموا الرسالة بأن التوغل اكثر في أخذ البلد الى الانهيار الكامل والفوضى سيؤدي الى دفع الحزب وحلفائه المحليين بتغطية من حلفائه الإقليميين والدوليين للتدخل وتغيير المعادلة الداخلية وتهديد المصالح الأميركية في لبنان والمنطقة».