الرئيسية / آخر الأخبار / غوتيريش «مطمئن»: إسرائيل لن تمدّد الـ 60 يوماً

غوتيريش «مطمئن»: إسرائيل لن تمدّد الـ 60 يوماً

مجلة وفاء wafaamagazine


في ختام زيارته لمقرّ قيادة قوات الـ«يونيفل» أمس، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقيادة هذه القوات أن «لديه تطمينات بأن إسرائيل لن تمدد هدنة الستين يوماً» بحسب مصدر مطلع. وفي خطابه أمام حفظة السلام، قال غوتيريش إن «استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701، ويشكلان خطراً مستمراً على سلامتكم وأمنكم. وهذا يجب أن يتوقف».


ومع اقتراب انتهاء الـ 60 يوماً بعد وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، تتزايد مخاوف الـ«يونيفل» والجيش اللبناني من نيات العدو باستمرار احتلال أراضٍ لبنانية وتمديد عدوانه وخروقاته. وزاد من هذه المخاوف أن الاجتماع الرابع للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان يفترض أن ينعقد أمس ويحمل انفراجات على صعيد انسحاب العدو وانتشار الجيش في القطاعين الغربي والأوسط، أُرجئ الى الإثنين المقبل على نحو مبدئي. وعليه، يتوقع أن يتأجل مرة أخرى انسحاب العدو وانتشار الجيش، علماً أن خطة انتشار الجيش على طول الحدود الجنوبية كان مقرراً أن تنجز في غضون 15 يوماً، بدءاً من السابع من الشهر الجاري. ورغم انقضاء أكثر من عشرة أيام، لم يتمكن الجيش سوى من الانتشار في الناقورة ومثلث طيرحرفا – الجبين. فيما لفت مصدر متابع «الأخبار» الى ان الجيش جهز 25 موقعاً في البلدات الممتدة من الناقورة حتى ميس الجبل، تنتظر إشارة لجنة الإشراف لاستعادتها.

إرجاء اجتماع لجنة الإشراف على الهدنة يؤجّل انتشار الجيش مجدداً


وكان غوتيريش قد تفقد قوات الـ«يونيفل» للمرة الأولى منذ أربع سنوات، واستمع من قائدها آرلودو لاثارو الى تقييم لمجريات مرحلتَي العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار. وأكد الدبلوماسي الأممي أمام كبار ضباط الـ«يونيفل» أن «قرار بقاء القوات الدولية في مواقعها اتُّخذ بعد دراسة مُعمَّقة لسلامتكم وأمنكم، وجميع الأطراف ملتزمة بضمان سلامة موظّفينا». وأشار من جهة أخرى الى أن الـ«يونيفل» كشفت «عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى منذ 27 تشرين الثاني الماضي».


جولة غوتيريش بالمروحية قادته الى نقاط متقدمة للـ«يونيفل» على الخط الأزرق في القطاع الغربي في رأس الناقورة واللبونة وأطراف علما الشعب. فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ أعمال تفجير وتمشيط في بلدتَي ميس الجبل وعيتا الشعب، وخطفت سورياً أثناء رعيه الماشية في رميش.