
مجلة وفاء wafaamagazine
في تطور يسبق التمديد المقبل لليونيفيل، وبعد انتهاء انتداب القائد السابق لوحدات حفظ السلام، اعلن امس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين اللواء ديوداتو أبانيارا من إيطاليا رئيساً وقائداً لبعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.و يخلف اللواء أبانيارا الجنرال الإسباني أرولدو لازارو ساينز. واعرب الأمين العام عن خالص امتنانه للجنرال أرولدو لازارو ساينز لتفانيه وقيادته لليونيفيل خلال إحدى أصعب فترات البعثة.
كتبت” الديار”:
قلق المسؤولين اللبنانيين الذين التقوا الموفد الاميركي توماس براك ارتفع بعد رفض الزائر الاميركي اعطاء موقف حاسم لبلاده من موضوع التمديد للقوات الدولية في جنوب لبنان في اب، كاشفا ان الموازنة الاميركية لقوات اليونيفيل والمقدرة بـ250 مليون دولار لم يحسم اعطاؤها بعد بانتظار مناقشات الكونغرس. واشار الزائر الاميركي ان قرار ترامب حاسم في وقف المساعدات الاميركية عن قوات الامم المتحدة في العالم، وشمل القرار مكاتب الامم المتحدة في اوروبا مما ادى الى اجراءات تقشفية.
أشارت مصادر أمنية لـ «نداء الوطن»
إلى أن التدابير التي اتخذت في جنوب البلاد والاستنفار الاستخباراتي الذي يشمل كل أجهزة الاستخبارات وليس فقط الجيش، عوامل أدت إلى ضبط الساحة الجنوبية واللبنانية وتحييدها عن الحرب وسط وجود قرار سياسي واضح بهذا الشأن.
وفي المعلومات أن الجهد يتركز على داخل المخيمات وخارجها وخصوصاً على نشاط حركة «حماس» وأخواتها، حيث أبلغت رسالة واضحة بأن أي محاولة تحرك ستواجه بحزم لم يسبق له مثيل لأنه ممنوع على لبنان التورط في الحرب.
وكشفت مصادر سياسية أن الدولة اللبنانية تلقت تطمينات من دول أوروبية من أن لبنان سيبقى محيّدًا إذا لم يحصل أي طارئ أو يورطه أحد في الحرب. وتجرى اتصالات أوروبية وخصوصاً بين الفرنسيين والفاتيكان من أجل الحفاظ على الهدوء، وتتصل هاتان الدولتان بشكل مباشر بواشنطن للحفاظ على الهدوء اللبناني وعدم جره إلى آتون النار والحرب.
في السياق نفسه، علم أن المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك الذي زار لبنان الخميس غادر في اليوم نفسه إلى الرياض لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين حول تطورات المنطقة. وقد قرر برّاك العودة إلى لبنان بعد ثلاثة أسابيع لكي يبقى في بيروت قدر ما تتطلبه مهمته إضافة إلى تسيير شؤون سفارة بلاده في أنقرة.
وأتت زيارة الموفد الأميركي لرئيس «الحزب الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، في إطار إعادة تمتين العلاقات بين الجانبَين بعد التوتر الذي شابها نتيجة مواقف الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس من جنبلاط. ونقل بعض الذين التقوا برّاك بعد لقائه الرئيس بري أن هناك تقاربًا بين الجانبَين وتقديراً من برّاك لشخصية بري ومواقفه.
وفي نيويورك وفي إحاطة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط صرّحت المندوبة الأميركية في المجلس دوروثي شيا: «أن الحكومة الإيرانية شجعت وكيلها الإرهابي «حزب الله» على فتح جبهة شمالية من لبنان».