مجلة وفاء wafaamagazine
تسعى السلطات اليابانية إلى تحديد كيفية هروب الرئيس التنفيذي السابق لشركتي نيسان وميتسوبيشي كارلوس غصن، من خلال تعقّب تحرّكاته أثناء عملية الهروب.
فقد شنّ كارلوس غصن الهجوم الأوّل ضد السلطات اليابانية، بعد تأكيد وصوله إلى بيروت. وقال في بيان: “أنا الآن في لبنان. لم أعد رهينة نظام قضائي ياباني متحيّز حيث يتم افتراض الذنب”. وأضاف: “لم أهرب من العدالة، لقد حرّرتُ نفسي من الظلم والإضطهاد السياسي. يمكنني أخيراً التواصل بحرية مع وسائل الإعلام وهو ما سأقوم به بدءاً من الأسبوع المقبل”.
ويبدو أنّ غصن سيكشف عن تفاصيل كثيرة بشأن اعتقاله في المؤتمر الصحافي الذي سيعقده قريباً، بالإضافة إلى تفاصيل عن تعامل القضاء الياباني معه، والتي قد تكون مغايرة لطريقة تعامل القضاء الغربي مع حالات مثل غصن.
وبحسب بعض التوقّعات، فقد تشكّل “هجمات” أو “صفعات” غصن ألماً لليابان، فقد قال المدعي العام الياباني السابق نوبوهو غوهارا إنّ السؤال الأكبر بشأن عمليّة هروب كارلوس غصن هو كيف ستردّ السلطات اليابانية على “هجمات” غصن ضدّها، خصوصاً وأنّه بات قادراً على التكلّم بحرّية عن فترة احتجازه واعتقاله.
