الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / وسط دعوات للنفير العام… هدوء حذر يخيّم على محافظة السويداء

وسط دعوات للنفير العام… هدوء حذر يخيّم على محافظة السويداء

مجلة وفاء wafaamagazine

دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى السويداء، تضم مختلف أنواع الأسلحة وعشرات العناصر، بهدف دعم الحواجز الأمنية التي تعرضت للهجوم

تشهد محافظة السويداء هدوءاً حذراً وتوقف الاشتباكات بين عناصر وزارة الدفاع وعشائر البدو من جهة، والمقاتلين الدروز من جهة أخرى، بعد تمركز قوات وزارة الدفاع والأمن الداخلي في بلدة ولغا بريف السويداء وباتت قواتها على بعد 3 كيلومترات عن مركز مدينة السويداء.

 

 

وفي سياق ذلك، أسقط بعض المقاتلين الدروز طائرة مسيرة “شاهين”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية نتيجة اسقاطها.

ولا تزال شخصيات فاعلة من السويداء ترفض تسليم المدينة بقوة السلاح حتى اللحظة، وسط دعوات للنفير العام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخلال الساعات الفائتة سقطت قذائف مدفعية على مدينة السويداء مصدرها بلدة المليحة الشرقية مكان تواجد عشائر البدو وقوات وزارة الدفاع.

وارتفعت حصيلة الضحايا جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء منذ صباح الأحد 13 تموز/يوليو، إلى 99 قتيلاً، بينهم طفلين وسيدتين، وهم: 60 من أبناء السويداء بينهم طفلين وسيدتين، و18 من بدو السويداء، 14 من وزارة الدفاع و7 مجهولي الهوية يرتدون الزي العسكري بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم أطفال وبعضهم بحالات حرجة.

ومع استمرار الاشتباكات تعمل الكوادر الطبية بكامل طاقتها في ظل النقص الحاد في المستلزمات الطبية وتزايد أعداد الجرحى الذين وصلوا إلى المشفى الوطني في السويداء منذ صباح الأحد.

في الساعات الماضية، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى السويداء، تضم مختلف أنواع الأسلحة وعشرات العناصر، بهدف دعم الحواجز الأمنية التي تعرضت للهجوم، في وقت تشارك فيه بعض تشكيلات الوزارة فعلياً في القتال ضد المسلحين من أبناء السويداء في ريف المحافظة.

ويأتي هذا التصعيد على خلفية حوادث احتجاز متبادل بين مسلحين محليين وعشائر من المنطقة، عقب اعتداء تعرّض له شاب من أبناء السويداء على يد مجموعة من أبناء العشائر قرب المسمية، حيث تعرّض للضرب والسلب قبل أن يُطلق سراحه بحالة حرجة. ورداً على الحادثة، احتجز أبناء المحافظة أفراداً من العشائر، ما دفع الأخيرة إلى نصب حاجز في حي المقوس واحتجاز أشخاص من المسلحين المحليين، بالتزامن مع قطع الطريق الرئيسي.