
مجلة وفاء wafaamagazine
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اليوم الثلاثاء، محاولة “معالجة الوضع في السويداء بالتنسيق مع الحكومة السورية”، موضحاً أنّ “السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا”.
ورأى في تصريح لقناة “الحدث” أنّ “موقف الشيخ حكمت الهجري مؤسف ولم يكن أي جانب خارجي يملي الضغوط”، مشيراً إلى أنّه “يجب التعامل مع السلاح في السويداء وفق خطة ملموسة بالتنسيق مع دمشق، ونتواصل بشكل شبه يومي مع المسؤولين السوريين ومستعد لزيارة دمشق”.وأشار جنبلاط إلى أنّه “يجب عدم السماح لإسرائيل باستغلال الأحداث في السويداء لإحداث فوضى”، معتبراً أنّ “طلب الحماية الدولية يهدف لجعل الدروز ورقة بيد إسرائيل”، داعياً الدروز في السويداء إلى “الانخراط مع الدولة وعدم الانعزال عنها”.
في وقت سابق من اليوم، اعتبر الحزب التقدمي الاشتراكي أنّها “لحظة العقل والحكمة والوعي، وما يحصل في محافظة السويداء يجب أن ينتهي بالتزام الجميع بالوقف الكامل لإطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، وضمان عدم حصول أي عمليات انتقامية بحق المواطنين أو أماكن العبادة أو الأماكن التاريخية”، داعياً إلى أن “تكون مضافة سلطان باشا الأطرش مكاناً يجمع السوريين اليوم كما جمعتهم على مرّ التاريخ”.